الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجهينى: أنا زملكاوى..إياد نصار رفض العمل فى البداية..والفيلم بريء من تشبيهه بـ“4-2-4”..حوار

صلاح الجهينى مع إياد
صلاح الجهينى مع إياد نصار وأحمد حاتم

صلاح الجهينى لـ “صدى البلد” : 

فيلم “المطاريد قد يتشابه مع ”4-2-4" ولكن مختلف عنه فى المضمون والأبطال 

أنا زملكاوى وهذا سر ظهور يونس شلبى 

إياد نصار رفض فى البداية المشاركة فى العمل وبعد مناقشات وافق على الدور 

حاولت اجتهد فى كتابة المواقف الكوميدية وخشيت من أن تطغى على المضمون الفنى

 

استطاع المؤلف صلاح الجهينى أن يقدم تجربة جديدة ومختلفة من خلال فيلم “المطاريد”، والذى يعرض حاليا فى دور العرض ويحقق إيرادات جيدة، وهو علم يقتحم عالم كرة القدم والتى تهدف الأساس الى تحقيق الطموح والوصول الى الهدف المرجو منه، وهو ما لعب على أوتاره من خلال فريق يمتلكه شاب ورثه عن والده، ويحاول الوصول به الى تحقيق أهدافه. 

التقينا بالمؤلف صلاح الجهينى، والذى تحدث عن فيلم المطاريد وسر اختياره للأبطال أحمد حاتم وتارا عماد وإياد نصار، كما يتحدث عن سر اختياره لعالم كرة القدم. 

وما ردك على بعض الآراء التى تقول أن الفيلم يحتوى على بعض المناطق التى تخلو من الضحك وكانت تحتاج إلى مزيد من المواقف الكوميدية ؟ 

حاولت واجتهدت قدر الإمكان، خاصة أن الفيلم استغرق وقتا طويلا فى كتابته وحاولت بمساعدة شخص اخر  أن نقدم كوميديا مختلفة تعتمد على المواقف التى يتعرض لها الشخصيات فى العمل، بعيدا عن الكوميديا التى تعتمد على الإفيهات، كما أرى أن الكوميديا المبالغ فيها كانت تضر بالمضمون والرسالة المراد تقديمها فى الفيلم. 

ما سر اختيارك لعالم كرة القدم لتقديمه فى عمل سينمائى ؟ 

كنت أبحث عن مرجع يدعم تقديم عمل كوميدى، وهو ما وجدته فى عالم كرة القدم، وحاولت من خلاله أن نقدم أحداث مختلفة يتفاعل معها عدد كبير من الجمهور المحب لكرة القدم، فضلا عن أن رياضة كرة القدم تساعدنى فى تقديم الرسالة التى كنت أرغب فى تقديمها، وهى مقولة "البطولة ليست فى قهر المنافس ولكن فى قهر النفس"، والتى جاءت فى أول الفيلم، والرياضة ذاتها تحتوى على هذه الفكرة، فضلا عن الفيلم يعتمد بشكل كبير على البطولة الجماعية، وكل شخصية بالعمل تحاول أن تحقق حلمها رغم الصعوبات التى تواجهها. 

تعرض الفيلم للعديد من الانتقادات حيث شبهه بفيلم “4-2-4” ما ردك على ذلك ؟ 

ربما هناك تشابه بين الفيلمين، ولكن قصة فيلم "المطاريد" مختلفة والمضمون مختلف، وأرى أن كل عمل له توليفته الفنية التى تميزه عن الأخر، ولكن لا يمكن أن نقول أن الفيلمين يشبعان بعضهما البعض. 

وماذا عن اختيار أبطال الفيلم والذين لم يقدموا أعمالا كوميدية كثيرة من قبل ؟ 

اختيار أبطال الفيلم يعتمد فى الأساس على الشخصيات المكتوبة، وكنت حريص على اختيار هؤلاء الأبطال الذين يعتمدون بشكل كبير على الأداء الفنى بعيدا عن الكوميديا، لان العمل به مضمون مختلف، وكنت من الممكن الاستعانة بعدد من نجوم الكوميديا الحاليين مثل بيومى فؤاد ومحمد ثروت، وهو ما نصحنى به عدد من المقربين، ولكن فضلت أن نبتعد قليلا عن هؤلاء ونعتمد بشكل كبير على نجوم اخرون مثل أحمد حاتم وتارا عماد وإياد نصار، وذلك الى جانب عدد من النجوم الكوميديا مثل محمد حمود ومحمود الليثى ومحمود حافظ، وكنت أعتمد بشكل كبير على كوميديا الموقف، اما إياد نصار كان رافضا فى البداية، وتردد كثيرا للموافقة على هذا العمل، ولكن بعد سلسلة من الجلسات اقتنع بالمشاركة فى العمل، وعقد عدة جلسات مع فريق عمله من أجل تحديد ملامح الشخصية وقرر ان يقدمها بالشكل الذى ظهر عليه كنوع من الكوميديا والاختلاف عن باقى الشخصيات التى قدمها، واستطاع إياد أن يقدم شخصية الرجل الشرير بطريقة جيدة.

ماذا عن ظهور الفنان الراحل يونس شلبى ضمن أحداث العمل ؟ 

ظهور يونس شلبى فى الفيلم كان هدفه تكريمه، خاصة أن هؤلاء النجوم مثل يونس وسمير غانم وغيره الكوميديانات لم يحصلوا على حقهم، على الرغم من أنهم قدموا أعمالا تظل خالدة فى تاريخ السينما المصرية، كما استعنا به فى البنى الدراما من خلال فكرة النادى المهجور.

بما أنك قدمت فيلما عن عالم كرة القدم إلى أى ناد تنتمى ؟ 

أنا مشجع زملكاوى، ويمكن أن تقول أننى لا أحب التعصب وأن كنت أتعصب وقت المباراة فقط.