EN 
ذكرت مصادر لوكالة "رويترز" أن البرازيل رضخت لضغوط أمريكية ورفضت طلب إيراني برسو سفينتين حربيتين في ريو دي جانيرو بينما يخطط الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا لزيارة واشنطن والاجتماع مع نظيره الأمريكي جو بايدن.
ويمثّل قرار البرازيل بادرة على تقارب العلاقات مع إدارة بايدن بعد تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل في عهد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وجاءت تلك الخطوة على الرغم من معارضة لولا دا سيلفا طويلة الأمد للعقوبات الأمريكية على طهران ومناصرته لسياسة خارجية حيادية.
مد العمليات لقناة بنما
وفي وقت سابق، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن اطلعت على التقارير حول إرسال إيران سفنا حربية إلى البرازيل وقناة بنما، موضحًا أن بلاده تراقب الوضع، ولديها الأدوات لمحاسبة إيران ومنها عبر العقوبات.
جاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية أن إيران تخطط لمد منطقة عملياتها إلى قناة بنما. كما نقلت الصحيفة عن الأدميرال شهرام إيراني منتصف الشهر الماضي، قوله إن قواته حاضرة في جميع المضائق الاستراتيجية في العالم، قائلاً: "لم نكن موجودين في مضيقين فقط، وسنكون حاضرين هذا العام في أحدهما، ونخطط للتواجد في قناة بنما"، وفق زعمه.
إلا أن وكالة "فوكس نيوز" نقلت عن مصدر أمني غربي لم تسمه أن السفن الحربية الإيرانية لم ترسُ بعد في البرازيل، في حين أوضح موقع "مارين إنسايت" أن البرازيل سمحت للسفن الإيرانية بالرسو في موانيها، في طريقها لقناة بنما.
وقالت وكالة فوكس نيوز إن السفينة الإيرانية "مكران" وسفينة أخرى قد تكونان هما اللتان تتجهان للرسو في البرازيل.
أ
