الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الجمعة من المنصورة: السعيد مصطفى: النبي كان نعم القدوة في حسن العشرة ..وحرص على رد الجميل مع الأصحاب .. ويؤكد: الحر من راعى وداد لحظة.. فيديو

خطيب الأوقاف
خطيب الأوقاف

خطبة الجمعة اليوم

التليفزيون ينقلها والسعيد يلقيها من المنصورة

خطيب الأوقاف: النبي كان نعم القدوة في حسن العشرة مع الجميع

خطيب الأوقاف يضرب أمثلة في حسن عشرة النبي مع أمهات المؤمنين

خطيب الأوقاف: حسن العشرة دليل وفاء الإنسان والنبي قدوتنا في رد الجميل

 

نقل التلفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة اليوم، من مسجد جزيرة الورد بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية.

وألقى خطبة الجمعة، الدكتور السعيد مصطفى، والتي حددتها وزارة الأوقاف، بعنوان "حسن العشرة وحفظها".

وقال السعيد مصطفى، إن من الأخلاق الجميلة التي حث عليها ديننا الحنيف، هو حسن العشرة، فيقول الله تعالى عن حسن العشرة (وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) كما يقول كذلك (هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ).

وأضاف، أن حياة النبي وسيرته العطرة، فيها نعم القدوة في حسن العشرة، سواء مع أهل بيته وأحفاده وأصحابه بل ومع خصومه.

واستشهد بقول الله تعالى الذي مدح فيه سيد الأنبياء (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) حيث كان النبي حسن العشرة مع أهل بيته، فكان يستمع إليهم ويشاورهم، كما خص ابنته السيدة فاطمة بسر من أسراره، كمان كان النبي يحنو على أهل بيته.

وقال السعيد مصطفى، إن النبي كان يحسن العشرة مع أهل بيته، فكان يستمع إليهم ويشاورهم، كما خص ابنته السيدة فاطمة بسر من أسراره، كمان كان النبي يحنو على أهل بيته.

وضرب خطيب الجمعة، مثالا لحسن عشرة النبي مع أهل بيته، فكان يتعامل مع أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها- فنزل خائفا فزعا من غار حراء عندما نزل عليه الوحي لأول مرة، فكان النبي في حالة من الفزع، فعاد إليه السيدة خديجة وارتمى في أحضان زوجته أم المؤمنين، وكان يقول لها "لقد خشيت على نفسي يا خديجة" فأي حب هذا من رسول الله لزوجته.

وتابع: بل إن رسول الله بعد وفاتها كان دائما يكثر الثناء عليها، فآمنت برسول الله يوم كفر به الناس، وصدقته يوم كذبه الناس، وواسته بنفسها ومالها، لذلك قال النبي "إني رزقت حبها" حتى غارت أم المؤمنين عائشة.

قال  الدكتور السعيد مصطفى، خطيب الأوقاف بمحافظة الدقهلية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان حسن العشرة مع آل بيته يحنو عليهم ويستشيرهم ويوصيهم، ويجلس إليهم، ويتعامل معهم، متعجباً ومنبهراً بموقف النبي صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حين دخل إلى قلبه الخوف والفزع  يوم حراء ورؤيته أمين الوحي جبريل أول مرة.

وقال خطيب وزارة الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمحافظة الدقهلية في ثالث الجمع من شهر رجب 1444هـ: “إنني لأتعجب وانبهر كلما فكرت حينما نزل خائفاً من غار حراء يرجف فؤاده ترتعد مفاصله، فلم يذهب إلى عمه أبا طالب ولا إلى صديقه أبا بكر وإنما إلى زوجته خديجة يقول لقد خشيت على نفسي يا خديجة، وكأنه يقول لها أنت قبيلتي”.

وأوضح خطيب الأوقاف خلال خطبة الجمعة من رحاب مسجد جزيرة الورد بمدينة المنصورة تحت عنوان :"حسن العشرة وحفظها"، أنه بعد وفاته كان دائم الثناء عليها حتى غارت أم المؤمنين عائشة، وسألته، فلم نجد أنه قد اختار الحي على حساب الميت بل اختار إنصافها، مؤكداً أن حسن العشرة دليل وفاء الإنسان حيث يقول الشافعي إن الحر من راعى وداد لحظة فكيف بوداد سنوات.

وبين خطيب الأوقاف أن الرسالة الخاتمة والنبي الأكرم علمنا رد الجميل مع الأصحاب، وكذلك علمنا كيف نتعامل مع الأسرى من قومه يوم بدر.