الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إدارة الكوارث التركية تكشف عن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال المدمر

حصيلة جديدة لضحايا
حصيلة جديدة لضحايا الزلزال

كشفت إدارة الكوارث التركية اليوم، الخميس، عن حصيلة جديدة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا الاثنين الماضي.

وقالت الهيئة إن هناك ارتفاعا في أعداد ضحايا الزلزال تصل إلى 36187 ضحية، مضيفة أن أكثر من 108 آلاف شخص أصيبوا أيضا.

ووفق الهيئة، فقد تم إنقاذ ونقل 216347 من سكان المناطق المنكوبة إلى ولايات أخرى.

كما أشارت إلى تسجيل أكثر من 4300 هزة ارتدادية وقعت منذ الزلزال الأول.

ونشرت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية عن مسئول في هيئة إدارة الكوارث والإغاثة التركية، أن "عمليات المسح النهائي لم تتوقف وما زلنا نخرج أحياء، لكننا اقتربنا من إعلان انتهاء عمليات الإنقاذ".

وأضاف: "سنصب الجهد الأكبر في المرحلة المقبلة على عمليات الإجلاء، ومتابعة أوضاع الناجين".

وتابع: "عمليات رفع الأنقاض وانتشال الجثامين بدأت في بعض الأحياء والمناطق بعد انتهاء عمليات التفتيش فيها. عندما ينتهي مسح المناطق تماما سنعلن توقف عمليات البحث والإنقاذ رسميا".

وارتفعت حصيلة الضحايا في سوريا في أنحاء البلاد إلى 3688 قتيلا و14749 مصابا، جراء الزلزال المدمر.

بعدما ضرب زلزالان مدمران بقوة 7.8 و7.6 درجة على مقياس ريختر يوم الاثنين الماضي، جنوب تركيا، وتسبب في إلحاق أضرار بالكثير من البنية التحتية للصرف الصحي في المنطقة وتعطيلها، تواجه السلطات الصحية التركية مهمة صعبة تتمثل في محاولة إبعاد الأمراض عن الناجين، وكثيرون منهم بلا مأوى.

وقال الطبيب أكين حاجي أوغلو إن ما بين 15 و30 من المتخصصين في الإسعافات الطبية يديرون العيادة، وهي الوحيدة في المخيم المقام بكهرمان مرعش والذي يخدم ما يصل إلى 10 آلاف شخص خلال النهار.

كما أوضح أنهم يقدمون لقاحات الوقاية من التيتانوس للسكان الذين يطلبونها، كما يوزعون مستلزمات النظافة الشخصية.

وقال باتير بيرديكليشيف، ممثل منظمة الصحة العالمية في تركيا، إن نقص المياه الجارية والنظيفة "يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي تعيش مسبباتها في المياه (الراكدة) وتفشي الأمراض المعدية".

وذكر بيرديكليشيف أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع السلطات المحلية التركية لتكثيف أعمال الرصد تحسبا لظهور الأمراض المنقولة بالمياه والإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 بين النازحين.