الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارفعوا العقوبات.. نداء عاجل من الصين وإيران للولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي

الرئيس الصيني ونظيره
الرئيس الصيني ونظيره الإيراني

يقوم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بزيارة رسمية إلى الصين تستغرق ثلاثة أيام. 

وخلال الزيارة، عقد الرئيسان الصيني والإيراني مؤتمرا صحفيا دعا خلاله إلى رفع العقوبات عن إيران في إطار اتفاق دولي متوقف بشأن برنامجها النووي الإيراني.

كما دعا الرئيسان إلى تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والذي اتفقت إيران بموجبه مع عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، على الحد من برنامجها ‏‏النووي‏‏ مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.‏

‏وفي عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية الموقعة مع إيران، وأمر بإعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، بينما جاء الرئيس جو بايدن في عام 2021، قائلا إن الولايات المتحدة ستعود إلى الصفقة إذا عادت إيران إلى الامتثال لكن المحادثات توقفت.‏

اجتماع الصين وإيران

‏من جانبه، قال الرئيسان الصيني والإيراني خلال اجتماعهما: "يجب رفع جميع العقوبات ذات الصلة بالكامل بطريقة يمكن التحقق منها لتعزيز التنفيذ الكامل والفعال".‏

‏وأضافوا أن الصين وإيران أكدتا أن رفع العقوبات وضمان الفوائد الاقتصادية لإيران عنصران مهمان في الاتفاق.‏

كما ‏‏أخبر الرئيس الصيني نظيره الإيراني،‏‏ أن الصين ستشارك بشكل بناء في المحادثات لاستئناف المفاوضات حول تنفيذ الاتفاق، بينما أعرب عن دعمه لإيران في حماية حقوقها ومصالحها.‏

‏وقال الزعيمان في البيان: "تعارض الصين بشدة تدخل قوى خارجية في الشئون الداخلية لإيران وتقويض أمن إيران واستقرارها"، كما وضعا عدة مبادرات بما في ذلك تعزيز التجارة الإلكترونية والزراعة.‏

‏ويتناقض إظهار التعاون مع الغضب الإيراني في ديسمبر من العام الماضي بسبب ‏‏بيان‏‏ أصدرته الصين ودول الخليج خلال زيارة قام بها شي للسعودية.‏

‏ودعا مجلس التعاون الصيني الخليجي إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث التي تحكمها إيران ولكن الإمارات العربية المتحدة تطالب بها.‏

‏واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الصيني لدى إيران ردا على ذلك، وأعربت عن استيائها الشديد‏‏ من البيان.‏

وخلال الاجتماع، دعا الرئيس الإيراني نظيره الصيني لزيارة إيران، الأمر الذي رحب به الرئيس الصيني، وسيفعل ذلك في الوقت الذي يناسبه، حيث كانت آخر زيارة لشي لإيران في عام 2016 في إطار جولة في الشرق الأوسط.‏