ربنا وعدنا بالمحاسبة| رمضان عبدالمعز: علينا أن نسامح في شهر المسامحة والصفح

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الاسلامي، إن شهر شعبان من أحب الشهور إلى الله ورسوله وترفع فيه الأعمال إلى الله، وهو شهر للصفح والعفو عن الناس. 

شهر المسامحة والصفح عن الناس

واستدل “عبدالمعز”، خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة "dmc"، على أهمية الصفح والعفو عن الناس بقول الحق سبحانه وتعالى: "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، موضحاً أن الصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه والله سبحانه وتعالى خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو معصوم في القرآن وطالبه بالصفح والمسامحة.

وأكد "علينا أن ننظر إلى أعمالنا والأعمال الصالحة ونعمل الأعمال التي ترضى ربنا ولا نمشي بهوانا والرسول قال لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به".

كما طالب الشيخ رمضان عبدالمعز،  برفع شعار الصفح الجميل مع بداية شهر شعبان، موجها حديثه للمسلمين قائلاً: "الرسول كان أرحم الناس وألين الناس وأحلم الناس وكان الناس تغلط فيه والله يخاطبه ويقول لهم سامحهم، وعلينا أن نسامح في شهر المسامحة والصفح وربنا يعد بأن الساعة آتية، وسيكافئ الذين أحسنوا بما عملوا ويحاسب الذين أساءوا بما قدموا".

صيام وعبادة وليس لتخزين السلع

كما قال الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر الشريف، إن كل ما يقوله سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، حق وصدق، لافتا إلى أن سيدنا النبى أخبرنا عن شهر شعبان، الذى أصبح الناس مشغولين فيه بتخزين السلع استعدادا لشهر  رمضان. 

وتابع رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، الثلاثاء الماضي: "شهر رمضان للصيام واحنا ارتبط عندنا بالسلع والغذاء، قطايف رمضان وكثافة رمضان،  حتى الشيش بقيت الشيشة الرمضانية، استغفر الله العظيم، اللى علمنا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، رمضان للصيام والقيام والطاعة، وليس لتخزين السلع"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ".