EN 
قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البيعجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن أوفر الناس حظاً يوم القيامة من ظفر بشفاعة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من قال لا إله إلا الله .
أوفر الناس حظا
واستشهد " البيعجان " خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن بما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ من أسعدُ النَّاسِ بشفاعتِك يومَ القيامةِ، فقال النَّبيُّ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ -: لقد ظننتُ يا أبا هريرةَ أن لا يسألُني عن هذا الحديثِ أحدٌ أولى منكَ لما رأيتُ من حرصِك على الحديثِ (أسعدُ النَّاسِ بشفاعتي يومَ القيامةِ من قال لا إلهَ إلَّا اللَّهُ خالصًا من نفسِهِ ).
وأوضح أن ذكر الله تعالى من أفضل القربات وأجل الطاعات وأعظم العبادات، مشيرًا إلى أن أعظم الذكر عند الله هو كلمة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فهي شعار أهل الإسلام ومفتاح الجنة ولأجلها خلق الخلق وأرسل الرسل، و معنى شهادة التوحيد يقتضي أمرين.
وأضاف : الأول: الإقرار بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد خالق كل شيء، والأمر الثاني: نفي الربوبية والألوهية عن غير الله تعالى عما سوى الله، منوهًا بأن كلمة التوحيد هي حصن الإسلام فبها يعصم المرء دمه وماله وعرضه.
الركن الأول
ونبه إلى أن الشهادتين هي الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة ، لما ورد في الحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.
وأشار إلى أن أعظم فريضة فرضها الله تواترت عليها الكتب من عند الله وأجمع عليها رسل الله، مؤكدًا على أنه لا يوجد عمل أنجى للعبد من ذكر الله تعالى ولن يخلد في النار من قال ( لا إله إلا الله ) مخلصاً بها يبتغي وجه الله سبحانه وتعالى.
