EN 
انتقدت عضوة الكونجرس الأمريكي السابقة والمرشحة السابقة للرئاسة، تولسي جابارد، الحزب الديمقراطي والرئيس الأمريكي، جو بايدن، بسبب الصراع في أوكرانيا.
وفي حديثها في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، قالت جابارد إنها انفصلت عن الحزب الديمقراطي لأنه يقع “تحت السيطرة الكاملة لعصابة نخبوية من دعاة الحرب، بقيادة ملكة دعاة الحرب نفسها، هيلاري كلينتون، ويمثلها الرئيس جو بايدن”.
حافة الحرب النووية
واتهمت جابارد، بايدن بدفع الولايات المتحدة إلى «حافة الحرب النووية»، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدمير «العالم كما نعرفه»، وأصرت على أن الحزب الديمقراطي «يركز على ملء جيوب رؤسائهم في المجمع الصناعي العسكري».
وأشارت إلى الصراع المستمر في أوكرانيا، مؤكدة أن بايدن و«دعاة الحرب من كلا الحزبين في الكونجرس» قد أرسلوا بالفعل أكثر من 100 مليار دولار لتأجيج ما وصفته بـ «حرب بالوكالة» شنتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال النظام في كييف ضد روسيا.
صراع مباشر بين أمريكا وروسيا
وقالت: “في الأسبوع الماضي، أعطينا أوكرانيا 500 مليون دولار أخرى. بالأمس، أرسلنا لهم 400 مليون دولار أخرى من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، إدارة بايدن تواصل تصعيد هذه الحرب التي يمكن أن تشعل في أي لحظة صراعا مباشرا بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وروسيا، الدولة الأكثر تسليحا نوويا في العالم”.
كما انتقدت جابارد “النخبة المحرضة على الحرب” في الولايات المتحدة التي لا يبدو أنها تهتم بالعواقب الكارثية المحتملة لأفعالها.
وعلى حد تعبيرها، فإن هذه النخبة لديها الوسائل لحماية نفسها وعائلاتهم في حالة وقوع هجوم نووي وهم على ما يرام مع ترك بقية الشعب الأمريكي للهلاك في هرمجدون التي تلت ذلك.
