EN 
وضعت الأمم المتحدة (17) هدفًا للتنمية المستدامة، شملت مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليتعهَّد العالم
وقالت وسائل إعلام فرنسية: "الشرطة تستخدم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين يقومون بطلاء جدران بنك HSBC في بلاس بريتاني في رين".
ولجأت الشرطة بالفعل إلى استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين في رين ونانت وليون.
وقام المتظاهرون بإلقاء المفرقعات النارية على ضباط الشرطة وإضرام النار في صناديق القمامة واستخدام الألعاب النارية للمقاومة.
وتسببت الإضرابات والتجمعات في جميع أنحاء فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل في اضطرابات مرورية كبيرة وشل مصافي النفط والجامعات، بعد أن دعت النقابات العمالية إلى “شل” البلاد.
ومع دخول أحدث موجة من الاحتجاجات ضد خطة الحكومة لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما يومها السادس، أعلنت النقابات العمالية أن “أكثر من مليوني شخص” سيشاركون في مسيرات الثلاثاء.
وبدأت المسيرات في الصباح الباكر بجميع أنحاء البلاد، حيث أغلقت الحشود مؤسسات التعليم العالي الرئيسية بما في ذلك جامعة رين الثانية وجامعة ليون الثانية، وفقا للقطات على وسائل التواصل الاجتماعي وتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وأقام المتظاهرون حواجز أمام مستودع للحافلات في لاروش سور يون، وهي مدينة في غرب فرنسا، كما أغلق الطلاب مستودعا آخر للحافلات في سان دوني بليل، بالقرب من باريس، قبل أن تصدهم قوات الأمن.
أغلق ما لا يقل عن 100 شخص الطريق السريع RN 24 الذي يربط رين ولوريان في غرب فرنسا، وفقا لمنظمة الطلاب “القبضة المرفوعة”.
وزعمت المنظمة أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التجمعات.
وقالت منظمة CGT-Chimie النقابية إن شحنات الوقود منعت عند مخارج “جميع المصافي”.
وفي الوقت نفسه، طلبت المديرية العامة الفرنسية للطيران المدني من شركات الطيران خفض الرحلات المجدولة بنسبة 20٪ و30٪ في مطاري شارل ديجول وأورلي في باريس، على التوالي.
