الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي لـ المرأة.. الكوميديا سبيل"أبو كتير" لـ مناقشة قضايا السيدات في "يامُرك يا ميار"

مسار أبو كتير صانعة
مسار أبو كتير "صانعة محتوى يخص المرأة"

"يا مُرك يا ميار" عنوان خاطف لخصت به صانعة المحتوى الذي يخص المرأة “ميار أبو كتير” مشكلات لا حصر لها من المشكلات التي تواجه السيدات المصريات في الحياة اليومية وفي الحياة عمومًا، حيث قررت الشابة "ميار أبو كتير"بـ أسلوب مميز أن تناقشها عبر صفحاتها على السوشيال ميديا.

"مش جاية أغيّر واقع الستات، بس لو اتغير فل جدًا.. هنا بشارك معاكي المرار اليومي اللي بتواجهه كل بنت" لخصت "ميار أبو كتير  خريجة كلية الإعلام وتعمل بـ مجال الإعلام كـ منتج فني لـ أحد البرامج التليفزيونية الهدف الأساسي من الصفحة.

ميار أبو كتير “صانعة محتوى يخص المرأة”


حملت "ميار أبو كتير" صاحبة الـ 30 عامًا قضايا المرأة من أكبرها لـ أصغرها على عاتقها، لتغزو السوشيال ميديا بـ مقطع فيديو تتناول ما تمر به السيدات والشابات في مصر واحدة تلو الأخرى.

ولكن ما يجعل محتوى ميار أكثر انتشارا ومشاهدة دون غيرها، طريقتها الطريفة والكوميدية في طرحها ومناقشتها لـ تلك القضايا.

استطاعت ميار في شهور قليلة أن تصل لـ 95 ألف متابع ومتابعة، بعد أن هبطت فكرة هذا المحتوى لأول مرة أثناء  تلقيها تدريب تابع لإحدى المشروعات التي تقدم دعم للشباب المصري في صنع المحتوى.

بـ نظرة ثاقبة إلى حال السيدات المصريات داخل المجتمع رأت "ميار" أن التهميش هو سيد الموقف، فأوضحت ميار خلال حوارها لـ"صدى البلد" قالت:" في الأسر المصرية في تهميش لـ البنت وتفضيل لـ الولد عنها، لذلك قصدت أن أوجه الحديث لـ الآباء والأمهات لتغير طريقة التفكير تجاه بناتهم".

ميار أبو كتير “صانعة محتوى يخص المرأة”

وفي اليوم العالمي لـ المرأة تمنت "أبو كتير" لو أن السيدات في مصر تحصلن على مكانتهن اللاتي يستحقهن:"اتمنى الستات تكون واخدة مكانها اللي تستحقه".

وأضافت :"لسه في أماكن كتير في مصر الست فيها بتعاني في التعليم والعادات والتقاليد زي الميراث والضرب والاهانة ودايمًا في وصي عليها مابتاخدش قرارات لوحدها".

ميار أبو كتير “صانعة محتوى يخص المرأة”

 

أمنيات "أبو كتير" فيما يخص المراة لا تتعدى كونها أن تجد لها مكان في البيت والشارع وسوق العمل:"اتمنى الست يبقى ليها مكان في سوق العمل بشكل اكبر وتكون مستقلة ماديا ومش معتمدة على حد".


أما عن القضايا التي تحتاج تسليط الضوء أكثر، قالت "ميار":"احنا محتاجين توعية اكتر بس للستات نفسهم وللرجالة، علشان في ستات كتير مش عارفة حقوقها ورجالة بتنتهك حقوق الستات على اساس ان ده طبيعي ومستباح، احنا محتاجين كل فرد يعرف حقوقه وواجباته، محدش يدخل في شؤون التاني، ولا يبقى وصي عليه".

ويبقى لـ "ميار" حلم  اختتمت به حديثها معنا، وهو أن يكون هناك قانون يحمي السيدات من السب والإهانة:" لو بإمكاني أعمل قانون يكون مضمونه أن اي حد يستخدم اي حاجة تخص الانثى في شتيمة سواء بغرض التقليل من كونها ست او بذكر عضو من اعضائها، يعاقب بالسجن والغرامة".