الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تنخدع بالعروض الترفيهية.. «الإفتاء» تطالب بالضروريات والتخلي عن نمط الحياة الاستهلاكية

السلع التجارية
السلع التجارية

قالت دار الإفتاء إن المسلم عليه ألا يخدع بعروض السلع والتطلعات الترفيهية، حتى لا يشعر بالحاجة والفقر، بل عليه أن يكتفي بالضروريات، ويتخلى عن نمط الحياة الاستهلاكية المتأثرة بالدعايات التجارية؛ فالمؤمن «كَيِّسٌ فَطِنٌ».

وطالبت جميع أطياف المجتمع -المثقفين والدعاة والشخصيات المرموقة والمشاهير- الإكثار من نصح التجّار والمصنِّعين بعدم انتهاج بعض المعاملات التجارية المذمومة؛ مثل الاحتكار، والغش، وذلك من باب النصح لهم.

وأوضحت دار الإفتاء عبر فيسبوك أنه من أعظم الحقوق بين المسلمين، قال صلى الله عليه وسلم: «حق المسلم على المسلم ستٌّ»، وذكر منها: «وإذا استنصحك فانصح له».


وقالت دار الإفتاء ، إنه يحرم شرعًا الاحتكار في كل ما يحتاج إليه الناس في معايشهم من غير الاقتصار على الطعام ؛ لأنَّ علة التحريم الإضرار بالناس، وهي مُتَحَقِّقَةٌ في كل ما يحتاجون إليه ويعتمدون عليه في معيشتهم.

هل احتكار الدولار في أيامنا هذه يدخل تحت الاحتكار المنهي عنه، وما هو جزاء مَنْ يقوم بجمع الدولار ليضارب به بقصد الإضرار باقتصاد الدولة، وهل المال المكتسب من تجارة السوق السوداء حرامٌ شرعًا؟.

قالت دار الإفتاء:  نعم، يدخل ذلك في الاحتكار المحرم شرعًا، وهو أيضًا مُجَرَّمٌ قانونًا، ومرتكبُ هذا الفعل مرتكبٌ لإثمٍ كبير؛ لأنه يضيق على عامة الناس من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات ومتطلبات الحياة بسبب شحّ العملة، فيلحق الضرر باقتصاد البلاد، ويؤثر سَلْبًا في الاستقرار ومسيرة البناء والتنمية، ويوقع المحتاجين في المشقة والحرج.