EN 
نظمت مسيرة حاشدة مناهضة للحكومة في العاصمة المولدوفية اليوم، الأحد، ضد ارتفاع الأسعار والتعريفات على الخدمات العامة، حيث دعا المتظاهرون السلطات إلى ضمان فواتير الشتاء للتدفئة والكهرباء، والضغط من أجل استقالة قيادة البلاد.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، بأن تطويق الشرطة أغلق طريق المتظاهرين في كيشينيف إلى الساحة المركزية أمام منزل الحكومة.
شكل ضباط الشرطة صفين محكمين، ما أدى إلى صد موجة من المتظاهرين.
ولم يتمكن المتظاهرون من اختراق الخط الثاني من الطوق الشرطي، حيث نشرت السلطات قوات خاصة ضدهم وأغلقت الطريق بالحافلات.
ونظمت مسيرة مناهضة للحكومة في كيشينيف كجزء من حركة احتجاج الشعب، التي انضم إليها حزب المعارضة المولدوفي، سور.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بدفع فواتير التدفئة والكهرباء لفصل الشتاء، ويطالبون قيادة البلاد بالاستقالة.
وفي وقت سابق، احتجزت الشرطة المحلية حافلة مع المتظاهرين بالقرب من جلوديني بينما كانت في طريقها إلى بالتي، ثاني أكبر مدينة في مولدوفا، وأجبرت جميع الركاب على النزول من السيارة.
وأغلق المتظاهرون الطريق، وطالبوا الشرطة بعدم منعهم من الوصول إلى العاصمة المولدوفية، بحسب مقطع فيديو نشرته الجماعة المعارضة.
وأخبرت مصادر في حزب سور، أن 14 حافلة كان من المفترض أن تنقل المتظاهرين إلى كيشينيف أُجبرت على الالتفاف.
وقالت مارينا تاوبر، نائبة رئيس سور، إن الشرطة كانت توقف الحافلات مع المحتجين في جميع أنحاء مولدوفا، ولم توفر للمواطنين فرصة للدفاع عن حقوقهم الدستورية.
وأضافت: “استفزازات الشرطة تجري في كل مكان، وتحتجز السيارات مع الأشخاص الذين ذهبوا إلى تجمع سلمي في كيشينيف في جميع مناطق الجمهورية. السلطات والشرطة تنتهك حقوق المواطنين، وتضع كل أنواع العوائق، ولا تمنحهم فرصة للتعبير عن موقفهم أو الدفاع عن حقوقهم الدستورية، وفي أكثر من ثلاثة عقود منذ حصول مولدوفا على الاستقلال، لم نشهد مثل هذه الانتهاكات ضد شعبها، مواطني بلدنا".
