الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بناء الذكاء الأخلاقي .. كتاب جديد لـ ميشيل بوربا

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا كتاب "بناء الذكاء الأخلاقي.. الفضائل الجوهرية السبعة التي تعلم الاطفال القيام بالشيء الصواب"، تأليف: ميشيل بوربا، ترجمة: سعد الحسني.

يطرح كتاب (بناء الذكاء الاخلاقي) تساؤلا قيماً حول سبب التنمر (BULLYING) وما أذا كان ينبغي الركون الى ما ينبغي القيام به في محاولة لتحليل شخصية وطبيعة الشخص المتنمر منذ الصغر لمعرفة نزوعه نحو التصرف بطريقة تتعارض مع السلوكيات المقبولة والمستقرة والسائدة في المجتمع. كما يطرح تساؤلاً حول متى يمكن أعتبار هذه الطريقة "لا أخلاقية لان التطابق او عدم التطابق مع العرف السائد من شانه ان يصوغ شخصية الفرد في المجتمع.

تركز المؤلفة (ميشيل بوربا) التي حازت على تكريم العديد من المؤسسات التربوية في العالم على " الشخصية وليس الأحساس" باعتبار ان الشخصية تشكل حجر الزاوية الذي تعتمد عليه حياتنا في أستقرارها. وقد ثابرت المؤلفة في هذا الصدد بعد ان نالت شهادة الدكتوراه في التربية من أجل الإعداد لتجارب عملية أستطاعت من خلالها تحديد ملامح الشخصية وأعطتها صفة " الذكاء الاخلاقي" الذي يتفاعل ويتطور ضمن إطار فضائل جوهرية سبعة هي في رأي المؤلفة الأسس المعتمدة في بناء الذكاء الاخلاقي في المجتمع. 

هذا الذكاء الاخلاقي الذي يبدأ من البيت ينبغي ان يتطور تدريجيا ضمن بصائر" عملية وأستراتيجيات فعالة وقصص ملهمة وكتب وأشرطة فيديو وغيرها " من شانها ان تصل بالطفل الى مرحلة البلوغ والتعايش مع المجتمع بسلاسة بعيدا عن التنمر " الذي صار السمة السائدة في أغلب الاحيان. 
كتاب بناء الذكاء الاخلاقي تعتمده العديد من المؤسسات التربوية وتتناوله أيدي ملايين الناس باعتباره أحد الحلول المساعدة في تربية الأبناء لكنه يقينا ليس بالوصفة السرية السحرية لحل كل أزماتنا البيتية او التربوية. انه فقط محاولة جادة للسيطرة على وضع بدأ يخرج عن السيطرة وينذر بالانفلات.