EN 
صرح مسؤولون اليوم الاثنين بأن حريقا دمر جزءا من المقر الإقليمي لملك كمبوديا، نورودوم سيهاموني، بالقرب من مجمع معابد شهير.
واندلع الحريق ليلة الأحد في مدينة سيم ريب الشمالية الغربية، وألحق أضرارا بسقف أحد المباني الأصغر في المجمع، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الملك البالغ من العمر 69 عاما موجود حاليا في بكين لإجراء فحوصات طبية روتينية.
وقال وزير الإعلام، خيو كنهاريث، إنه لم ترد أنباء عن إصابة أي شخص.
وألقت وزارة القصر الملكي، اليوم الإثنين، باللوم على حدوث عطل كهربائي.
وأظهرت لقطات مصورة من وكالة الأنباء الحكومية AKP شدة الحريق قبل أن تسيطر طواقم الطوارئ عليه، ومن الواضح أنهم تمكنوا من منع وقوع أضرار جسيمة في المبنى السكني الرئيسي.
والفيلا الكبيرة هي المنزل الرسمي للملك عندما يكون في سيم ريب. أما المقر الرئيسي للملك سيهاموني هو قصر داخل مجمع مسور في العاصمة بنوم بنه.
وتشتهر سييم ريب بمجمع معبد أنجكور وات الذي يعود تاريخه إلى قرون، وهو موقع تاريخي يعد أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في البلاد.
