الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير يكشف أهمية إضافة برامج دراسية جديدة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية

طلاب جامعات
طلاب جامعات

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال مشاركته في فعاليات الأسبوع البيئي في جامعة بني سويف، أنه تقرر إضافة برامج دراسية جديدة مُخصصة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية.

وأوضح أنه سيبدأ العمل بهذه البرامج في مرحلة البكالوريوس العام الدراسي المقبل، إلى جانب توجيه البحث العلمى لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخى والاهتمام بالمشروعات البحثية المعنية بهذا الشأن ضمن السياسات والاستراتيجيات العلمية لدراسة المشكلات التى تواجهها الدولة، والمساهمة الفعالة في حلها.

وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن تضمين موضوعات التغيرات المناخية في البرامج الدراسية يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى حماية البيئة وتوفير الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستدام، وبالتالي تساهم في بناء مجتمع مسؤول بيئيًا. 

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلى أن التعليم المستدام هو جزء أساسي من التنمية المستدامة ويساهم في تحقيقها من خلال توسيع نطاق الوعي وتعزيز الممارسات المستدامة في المجتمع.

وأشاد الخبير التربوي بقرار إضافة برامج دراسية جديدة مُخصصة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أنه يمكن للجامعات والمراكز البحثية والمعاهد أن تلعب دورًا مهمًا في تنظيم وإشراك الطلاب والمجتمع في فعاليات وأنشطة توعية حول التغيرات المناخية، مثل إقامة محاضرات وورش عمل ومسابقات وحملات توعوية وغيرها. 

وطالب بضرورة توفير الموارد المادية والفنية اللازمة لدعم هذه الأنشطة وزيادة نطاقها وتأثيرها في المجتمع، وبذلك يمكن للجامعات والمراكز البحثية أن تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي حول التحديات البيئية التي تواجه العالم، وتدعم جهود الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن وعي الدولة المصرية وحرصها على دمج قضية التغير المناخي والبعد البيئي في المناهج الدراسية والمشروعات البحثية والتوعية وخاصة بمرحلة البكالوريوس يساعد في تنمية المواقف والدوافع والالتزامات اللازمة لاتخاذ قرارات مسؤولة وإجراءات مستنيرة في هذا الشأن، وبالتالي، يمكن لمصر أن تشكل نموذجا يحتذى به في تعزيز الوعي البيئي وتحديات التغير المناخي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.

وأختتم حديثة قائلا: إن التوعية بمسؤولية الحفاظ على البيئة يجب أن تتم عبر مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية، وأنه يجب على الجميع المشاركة في الحملات التوعوية والبيئية وتحفيز الآخرين على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة، كما يتوجب عليهم التعاون والتكاتف للتصدي للتحديات البيئية ومواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على البيئة والإنسانية.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن الجامعات تواصل تنظيم الفعاليات التي تخص تغيرات المناخ، فى إطار متابعة الدور الذى تقوم به مؤسسات التعليم العالي في تطبيق توصيات مؤتمر تغيرات المناخ COP27 الذي نظمته مصر خلال الفترة الماضية، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضايا تغيرات المناخ وتأثيراتها المُحتملة على البيئة.