قالت الدكتورة ندي ألفي ثابت، مؤسس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الإجتماعي للمعاقين، إنها لم تقصد النجاح ولكنها مرت بظروف صعبة جدا وتحديات مؤلمة جدا، مشيرة إلى أن قصتها بدأت منذ 43 عاما وهي عمر ابنها الثاني، حيث إنه ولد بلا أى حواس.
وأضافت مؤسس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الإجتماعي للمعاقين، خلال حوارها ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي ام سي"، أنها ظنت ان نجلها يعاني من مرض يحتاج إلى علاج، ثم بدأت رحلة مؤلمة جدا بين أطباء وإشاعات وفحوصات وأدوية، معقبة: "جربت كل حاجة وكنت أكتشف أن الروشتات مختلفة عن بعضها".
وتابعت مؤسس جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين، أنها فى النهاية سافرت فى الخارج حتي علمت أن نجلها لايري ويجب معاملته مثل: القطة أو الكلاب، وكان التعبير صعب عليها، وكان يحتاج تدريبات خاصة، لافتة إلى أنه كان هذا السبب لتأسيسها الجمعية، حيث تم أتسيسها عام 2000، أى بعد مرور 20 عاما من تريبة ماجد، وتغير كثيرا نتيجة إهتمام الأسرة.