الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذعر في أوكرانيا.. الكشف عن سبب خوف زيلينسكي من الصين

الكشف عن سبب خوف
الكشف عن سبب خوف زيلينسكي من الصين

قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا امتنعت عن انتقاد الصين بشأن علاقاتها الوثيقة مع روسيا على أمل جذب استثمارات مستقبلية من بكين.

يأتي هذا الموقف في تناقض صارخ مع الخطابات الغاضبة التي وجهتها كييف ضد دول مثل المجر وألمانيا لافتقارها الملحوظ إلى الحماسة المعادية لروسيا، وفقًا لوسائل الإعلام.

وذكرت صحيفة “بوليتيكو” أنه إلى جانب الرغبة في الاستثمار الصيني، يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الحفاظ على علاقات تجارية مربحة مع القوة الاقتصادية الآسيوية، ويتطلع أيضًا إلى بكين كوسيط محتمل في الصراع مع روسيا.

تعزيز مساعداتها لروسيا

ونقلت وسائل الإعلام عن ألكسندر ميريزكو، رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الأوكراني، قوله: “هناك خوف من أننا إذا بدأنا في انتقاد الصين بقسوة أكبر، فإن بكين ستستخدمها كذريعة لتعزيز مساعداتها لروسيا، وحتى البدء في تقديم المساعدة العسكرية”.

ورفضت بكين باستمرار المزاعم بأنها تعتزم تقديم مساعدة عسكرية لموسكو، واتهمت واشنطن “بنشر معلومات كاذبة” من خلال الزعم أن الصين تدرس شحنات الأسلحة.

وفي الشهر الماضي، طرحت الصين اقتراح سلام في الذكرى السنوية الأولى للصراع في أوكرانيا.

ورد زيلينسكي على خطة بكين المكونة من 12 نقطة بالقول إن بلاده “يمكنها العمل عليها مع الصين”، وفقًا ل،”بوليتيكو”.

وكان رده متناقضًا بشكل ملحوظ مع الكيفية التي رفض بها داعمو أوكرانيا الغربيون الاقتراح بشكل قاطع، وفقًا لوسائل الإعلام.

جادل ميريزكو بأن استراتيجية زيلينسكي الحالية تجاه بكين حكيمة، على الرغم من أنه يحمل “أملًا ضئيلًا في الحصول على مساعدة حقيقية من الصين”.

وأضاف أن “العلاقات بين كييف وبكين وصلت في الوقت الحاضر إلى نقطة أزمة”.

واستشهد ميريزكو برفض الصين المستمر أن تنأى بنفسها عن روسيا، فضلاً عن حقيقة أن أوكرانيا “اختارت بوضوح طريق التكامل الأوروبي الأطلسي”.

وأوضح ميريزكو أن هذا يضع كييف في مواجهة بكين بشكل فعال.

والتقى الرئيس الصيني شي جين بينج، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو.

ويقوم شي بأول زيارة له إلى روسيا منذ أن أطلق الكرملين حملته العسكرية ضد أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.