الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلقة الانحياز للمهنة.. قصواء الخلالي تكشف كواليس لقائها مع «رشوان والبلشي وميري»

الخلالي مع رشوان
الخلالي مع رشوان والبلشي وميري

كشفت الإعلامية قصواء الخلالي، عن تفاصيل لقائها مع الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، وخالد البلشي نقيب الصحفيين، وخالد ميري رئيس تحرير الأخبار والمرشح السابق على منصب النقيب، والذين كانوا ممثلين لأفكار وتيارات متنوعة، مجتمعين على طاولة الصحافة.

" src="">

وكتبت قصواء الخلالي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "حضروا جميعًا، من أجل نقابة عظيمة، وصحافة قوية، ومهنة أكثر اتساعًا، وشاركوا عبر الهاتف أيضًا، ممثلين لأفكار وتيارات متنوعة، مجتمعين على طاولة الصحافة بكل تقدير، مدافعين جميعًا عن حقوق الصحفيين أثناء الحوار التلفزيوني، منحازين للمهنة دون أي قناعات سوى قوتها، كبارًا تحدثوا، بموضوعيةٍ نطقوا: «الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، خالد البلشي نقيب الصحفيين الحالي، خالد ميري رئيس تحرير الأخبار والمرشح السابق»، وهاتفيًا ،حسب الترتيب: «الدكتور محمد الباز ممثلاً صحافة (الشركة المتحدة)، عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، عبد اللطيف المناوي رئيس تحرير المصري اليوم، يحيى قلّاش نقيب الصحفيين الأسبق، عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق».

وأضافت: «شكرًا لهم جميعًا، كانوا في هذا المقام؛ صحفيين متجردين للمهنة فقط، يمثلون أجيالاً تتطلع لمهنة عظيمة بكل مصداقية، ربما لهذا السبب، لاقت هذه الحلقة نجاحًا غير مسبوق لحلقة تلفزيونية منذ فترة طويلة، كما رصدته التقارير والأخبار والمتابعات الدولية والمحلية والتعليقات والتفاعلات التي استمرت حتى الآن، بكم مذهل من الأخبار والتقارير، باللغتين العربية والإنجليزية، والتحليلات السياسية التي بُنيت وتُبنى عليها".

وواصلت الإعلامية قصواء الخلالي: "أيضًا، بارك الله فيمن ساند ودعم، وانتصر حازمًا لمصر وصحافتها، واحترم إرادة صحفييها، رغم كل الاختلافات والحسابات، وفرض المحبة على الجميع، رافضًا كل المهاترات، فأقام للصحافة المصرية مقامها، من نتيجة انتخابات الصحفيين، إلى انتهاء الحلقة، وفيما هو قادم بإذن الله».

واستطردت: «أمّا عني؛ فيعلم الله كم الجهد المبذول، لحين ظهور الحلقة للنور، وانتهائها بخير، بفضل الله.. وشكرًا لفريقي الذي اجتهد في تقارير الحلقة، وتعديلها مرارًا، مع كل تعديل في مسار الحلقة؛ بسبب ضبابية المعلومات، وخصوصية الحلقة، ومدير التحرير أحمد رجب، والذي تحدى الوقت خلال 3 ساعات، زمن الحلقة، كنت فيهم على الهواء أدير حوارًا شائكًا مع ضيوفي، وكان هو في الكنترول، يقوم بتفريغ هذا الكم من التصريحات المهمة، في المساحة المخصصة لها على الشاشة، بمنتهى الدقة؛ تقديرًا، وتسهيلًا على الجمهور، حتى اقترب عدد ستراباتها من 140 سترابة تقريبًا، بعدد غير مسبوق لتصريحات مكتوبة على الهواء لحلقة تلفزيونية في مصر».

واختتمت منشورها: "أخيرًا، نقابة الصحفيين، شكرًا لبث المزيد من الأنفاس النقية، والحفاظ على ديمومة الروح في الصحافة والإعلام، فرضًا وحُبًّا، والشكر للجماعة الصحفية (الإليكترونية والورقية والمسموعة والمرئية)، ولعموم الجمهور المصري الذي تفاعل بقوة مع هذا المشهد الإيجابي، متمنين جميعًا واقعًا أفضل، متمسكين ببارقة أمل، لن نتخلى عنها؛ ما دام الله قد منحنا الحياة والإرادة، رافضين الأسوأ بكل ما أوتينا، قادرين على الأفضل بكل ما نملك، في كل مكان، وموقع، من أجل وطن عظيم، كلما ظنوه عقيمًا، أنجب.. تحيا مصر".