تنسيقية شباب الأحزاب تحتفي بذكرى العاشر من رمضان.. وقيادات المجموعة 39 قتال: الجيش حقق انتصارًا تاريخيًا

البطل اللواء محيي نوح يستعرض بطولات الجيش المصري

نائبة التنسيقية رحاب عبد الغني: 

عقيدة وقوة الجيش المصري سبب الانتصار على العدو الإسرائيلي

إيمان الألفي بندوة التنسيقية : 

عقيدة المقاتل المصري واحدة على مر العصور.. وانتصرنا بالإرادة والعزيمة

الربان وسام عباس : 

الجيش المصري حقق انتصارا تاريخيا .. وأنصح الشباب بالوعي

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ندوة حول "انتصارات العاشر من رمضان"، وذلك في ذكرى غالية هي الأهم لمصر في التاريخ الحديث، وهي ذكرى انتصارات حرب العاشر من رمضان سنة 1973، ذكرى العزة والكرامة، واسترداد سيناء الغالية، بدماء شهدائنا من القوات المسلحة.

وناقشت الندوة عدة محاور، أبرزها؛ النكسة ودور الشعب المصري في مساندة جيشه استعداداً للحرب، واستعدادات الجيش المصري لخطة العبور العظيم، ونظرة العدو لانتصارات أكتوبر، دور العرب في مساندة مصر خلال الحرب، فضلاً عن الحرب على الإرهاب، والتنمية في سيناء، وكذلك الجيل الحالي ونظرته للتضحيات السابقة والمستمرة حتى الآن للحفاظ على الأرض ومحاربة الإرهاب.

أدار الندوة الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فى الندوة كلا من؛ البطل اللواء محيي نوح من قيادات الصاعقة والمجموعة ٣٩ قتال، والبطل ربان وسام عباس حافظ، كبير مرشدين بهيئة قناة السويس وضابط بحرى سابق بالمجموعة ٣٩ قتال بفرع العمليات الخاصة، كما شارك من أسر الشهداء؛ النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة رحاب عبد الغني، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة سامية توفيق عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأحمد  حسبوا  (الدفعة  95)، وسيد رمزي، وعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب.

وقال اللواء محيي نوح، قائد المجموعة 39 قتال بسلاح الصاعقة، إن الجندي المصري بريء من هزيمة 67 لأنه لم تتاح له الفرصة للقتال، متابعا: وبعد هذه الحرب قمنا بإعداد المقاتل المصري علي أكمل وجه بتدريبه تدريبا شاقا والعمل علي الجانب النفسي للجندي المصري".

وأوضح أنه كان للكتيبة 101 صاعقة والذي كان يرأسها حينها دورا كبير جدا في الحرب، وقامت فصيلة من كتيبة 43 صاعقة بالتصدي لقوات العدو واشتبكوا معه في معركة رأس العش والتي حقق فيها الجيش المصري انتصارا ساحقا علي قوات العدو.

وأضاف أن أبطال الجيش المصري قاموا بعدة عمليات خلال حرب الاستنزاف وخلال حرب أكتوبر المجيدة؛ ومنها معركة جبل مريم التي تصدى فيها أبطال القوات المسلحة المصرية لقوات العدو وانتصروا عليهم انتصارا ساحقا، واستعرض بطولات للبطل إبراهيم الرفاعي الذي قام بعمليات وهجمات ضد العدو أفقد فيها العدو توازنه وسبب خسائر فادحة في صفوفهم حتى استشهد في يوم الجمعة 19 أكتوبر.

وأكد نوح، على أن العدو لم يلتزم بقرار وقف إطلاق النار الذي صدر يوم 22 أكتوبر، وقامت قواته بهجوم غادر على مدينة السويس يوم 23 أكتوبر، ولكن استطاع أبطال الجيش المصري الانتصار على العدو ومنعهم من دخول مدينة السويس.

ووجه البطل اللواء محيي نوح، الشكر للدول العربية على وقفتها مع الجيش المصري خلال حرب أكتوبر وتوجيهها الدعم سواء كان بالمشاركة أو بالسلاح أو بوقف تصدير البترول.

وأضاف أن الدولة المصرية استعادت كل الأراضي المحتلة ولم تترك شبرا واحدا من أرضها وتبقت عدة نقاط استردتها الدولة بالمفاوضات، مستطردا: ثم استرددنا طابا في 19 مارس عام 1989 بحكم من التحكيم الدولي.

وقال إن هناك عدة دروس مستفادة من حرب أكتوبر  وهي تنوع مصادر السلاح من عدة دول وليس من دولة واحدة كما تفعل القيادة المصرية حاليا،والعمل علي تدريب القوات المسلحة بشكل دائم كما نفعل حاليا بمشاركاتنا بعدة مناورات مع أقوى جيوش العالم .

ووجه رسالة للشباب المصري بضرورة العمل والحفاظ علي بلدنا الغالية مصر والوقوف خلف القيادة السياسية ومساندة قواتنا المسلحة والحذر من الشائعات المغرضة التي لها هدف واحد هو تخريب الدولة المصرية.

وقال الربان وسام عباس حافظ، كبير المرشدين بهيئة قناة السويس، واحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة: "قمنا بعدد 99 عملية في 3 سنوات خلال حرب الاستنزاف حققنا خلالها انتصارات كبيرة على العدو، كان أهمها تدمير المدمرة إيلات، وهو ما غير مجرى الحرب، ودمرنا مواقع قوية للعدو، وبعد هذه المرحلة قام أبطال القوات المسلحة بانتصار تاريخي خلال حرب أكتوبر، ويرجع سبب هذا الانتصار إلى الاستطلاع الجيد ودراسة العمليات والتنفيذ الجيد".

وأضاف "حافظ": "إننا واجهنا دول عظمى خلال الحرب، فلم نكن نحارب الكيان الصهيوني فقط، بل حاربنا عدة دول قوية كانت تساند العدو بشكل مباشر، وتفوقنا عليهم خلال هذه الحرب عن طريق رصد مواقعهم والاستعداد الجيد لضربهم ثم انتقلنا إلى مرحلة السلام لاسترجاع باقي الأرض حتى استرددنا سيناء بالكامل وقناة السويس".

ووجه نصيحة للشباب المصري بأن يكون لديه وعي، وأن يثق في قيادته السياسية وعدم الانسياق وراء الجماعات المتطرفة، وأكد أنه يجب عليهم دعم القيادة السياسية في المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية.

كما أكد على ضرورة اتحاد الدول العربية في مواجهة الكيان الصهيوني وصد أي محاولات للفتنة والتصدي للحروب النفسية التي تستخدمها بعض الدول.
 

وقالت النائبة إيمان الألفي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزوجة الشهيد مقدم أركان حرب عادل عبد الحميد، إن عقيدة المقاتل المصري واحدة علي مر العصور، وإن المقاتل المصري يستطيع محاربة أقوى جيوش العالم ولا يعرف كلمة هزيمة.
 

وأضافت، أن المقاتل المصري لم يكن يملك سلاح مطور خلال حرب أكتوبر لكن بالإرادة والتصميم والعقيدة التي يمتلكها المصري جعلتنا ننتصر علي العدو .

وأشارت إلى أن العدو يعلم قوة المقاتل المصري لذلك أكثر شئ يريده هي الخسارة البشرية بسبب عزيمة وقوة المقاتل المصري.

وقالت النائبة رحاب عبد الغني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وزوجة الشهيد عقيد أركان حرب أحمد شحاتة، إن القوات المسلحة المصرية تمتلك عقيدة وقوة جعلت منهم أبطالا استطاعوا الانتصار على العدو الإسرائيلي.

أضافت أن أبطال القوات المسلحة يرفعون شعارا واحدا هو "النصر أو الشهادة"، مؤكدة أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المجيدة تدعو للفخر لأي مصري بأبطال قواتنا المسلحة وما حققوه من ملحمة تاريخية في حرب أكتوبر.