لمنع التطرف.. رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة تعود من جديد

أعلنت الحكومة النيوزيلندية السابقة، اليوم الثلاثاء، عن عودة رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن، وستتولى دورًا غير مدفوع الأجر في قيادة جهود البلاد ضد التطرف العنيف على الإنترنت.

وتنحت أرديرن عن منصبها كرئيسة وزراء البلاد في وقت سابق من هذا العام، في قرار مفاجئ جاء به كريس هيبكينز إلى السلطة كرئيس لحزب العمال يسار الوسط، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.

وستعمل كمبعوثة خاصة بعد نداء مدينة كرايستشيرش، وهي مبادرة عالمية أسستها في عام 2019 للجمع بين البلدان وشركات التكنولوجيا لمكافحة التطرف.

وخلفت الهجمات على مسجدين في كرايستشيرشن، ثاني أكبر مدينة في نيوزيلندا، في مارس من عام 2019، 51 قتيلاً و40 جريحًا، وقام المسلح العنصري الأبيض الذي نفذ الهجوم ببث جزء منه على الهواء مباشرة على “فيسبوك”.

وقال هيبكنز في بيان: "نداء كرايستشيرش هو أولوية في السياسة الخارجية للحكومة وجاسيندا أرديرن في وضع فريد لمواصلة المضي قدمًا بهدف القضاء على المحتوى المتطرف العنيف على الإنترنت".

وأضاف: "المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت هو قضية عالمية، لكنه أيضًا شخصي جدًا للكثيرين في نيوزيلندا".

جدير بالذكر أن أرديرن أصبحت أصغر قائدة في العالم عندما وصلت إلى السلطة في عام 2017 عن عمر ناهز 37 عامًا، في موجة شعبية أطلق عليها اسم "جاسيندامانيا".