الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 فوائد لذكر سيد الاستغفار .. ردده مرتين يجعلك من أهل الجنة

الدعاء
الدعاء

كشف الدكتور مختار مرزوق أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن ذكر عظيم يجعلك من أهل الجنة، مشيراً إلى أنه ينبغي أن يردد كل مسلم دعاء سيد الاستغفار، مرة في الصباح ومرة في المساء تكن من أهل الجنة.

دعاء سيد الاستغفار

وأجاب مرزوق على سؤال يقول: كم مرة ينبغي أن يردد المسلم دعاء سيد الاستغفار في اليوم؟، قائلا: سيد الاستغفار هو أن يقول المسلم ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبيي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

وتابع: من قاله في الصباح فمات قبل أن يدركه المساء فهو من أهل الجنة، ومن قاله بالمساء فمات قبل أن يدركه الصباح فهو من أهل الجنة، وهذا حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح وغيره.

وعدد العالم الأزهري فوائد هذا الذكر العظيم، كالتالي:

(1) أن هذا الدعاء من واظب عليه موقتا به كل صباح ومساء كان من أهل الجنة.

(2) سمي هذا الدعاء سيد الاستغفار لأنه يجمع معاني التوبة كلها لذلك استعير له اسم السيد وهو في الأصل الرئيس الذي يقصد فى الحوائج ويرجع إليه في الأمور.

(3) معنى ( وأنا على عهدك) أي على ما عاهدتك عليه وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك.

(4) في قول العبد ( ما استطعت ) اعتراف بالعجز والقصورعن كنه الواجب من حقه تعالى وأيضا إعلام من النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدا من الأمة لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله تعالى ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم فرفق الله بعباده فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم.

(5) في قول العبد ( أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي ) اعتراف بنعم الله على العبد ثم اعتراف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها وأيضا اعتراف بوقوع الذنب من العبد.

(6) (فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) طلب للمغفره مصحوب بكل ما تقدم.

(7) في هذا الدعاء على الجملة ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية والإقرار بأنه الخالق والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه والرجاء بما وعده به والاستعاذة من من شر ما جنى العبد على نفسه وإضافة النعماء إلى موجدها وإضافة الذنب إلى نفسه ورعبته في المغفرة واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى وهذا القدر يكنى عنه بالحقيقة.