الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موعد صلاة التهجد في رمضان 2023.. الإفتاء توضح هل الليلة أم غدا؟

موعد صلاة التهجد
موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣

يزيد البحث عن موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣ ؟ مع دخول العشر الأواخر من رمضان، والتي صارت على مسافة ساعات من الآن ، لأن فيها ليلة القدر ، وتعد صلاة التهجد أفضل الصلوات بعد الفريضة، وخير العبادات التي يمكن بها اغتنام فضل هذه الليلة ، لذا يستمر السؤال عن موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣ حتى آخر الشهر الكريم، حيث إن ليلة القدر مخبأة بليالي العشر الأواخر من رمضان ، لعلنا في هذه الليلة نكن من الفائزن من خلال صلاة التهجد ، ومن ثم فلا عجب من التساؤل عن موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣ ، لمن عرفوا أن صلاة التهجد من أفضل العبادات التي بها يدرك العبد ليلة القدر، وإذا تزامنت مع ليلة القدر ففضلها مضاعف، وتكون السبيل الذي يصير به المستحيل مممكنًا والأحلام والأمنيات الصعبة حقيقة.

موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣

حددت دار الإفتاء المصرية، موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣ ، منوهة بأنها تبدأ مع أول ليالي العشر الأواخر من رمضان ، وحيث إن اليوم هو التاسع عشر من رمضان ، ومع غروب الشمس نستقبل ليلة عشرين رمضان ومن ثم فهي آخر ليالي الثلث الأوسط، وبناء عليه فإن أول ليالي العشر الأواخر من رمضان تبدأ مع غروب شمس يوم غد الثلاثاء الموافق عشرين من رمضان، ويحين بذلك ليلة الحادي والعشرين من رمضان أول الليالي الوترية بالعشر الأواخر وكذلك موعد صلاة التهجد في رمضان ٢٠٢٣ ، والتي قد تكون ليلة القدر .

ونوهت بأن صلاة التراويح هي سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- و يحرص عليها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان خاصة، والتي تبدأ أولى لياليها من مغرب يوم غد الثلاثاء العشرين من رمضان و11 من إبريل 2023 وهو ليلة القدر 21 رمضان  ، وبناءً عليه فإنه من المقرر أن تبدأ أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان 2023 من مغرب الثلاثاء وتمتد حتى أذان فجر الأربعاء، فيما تبدأ أول أيام العشر الأواخر من رمضان 2023 يوم الأربعاء الموافق 21 من رمضان الهجري و12 من شهر إبريل الميلادي  .

وأوضحت “ الإفتاء”، أنه  ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، حيث إن صلاة التهجد ليست فريضة، وتُصلى صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويُفضّل أن تُصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، وتعد من أفضل القربات إلى الله عز وجل ، وأفضل الأعمال التي يُرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم.

وتابعت :  وينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

وقال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة التهجد جزءًا من قيام الليل لكنها أخص منه، حيث تكون بعد النوم، وأفضل وقت لصلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل، والثلث الأخير يكون بانقسام الوقت من المغرب إلى الفجر على ثلاثة أوقات حتى يتبين الثلث الأول من الثاني من الثالث.

وأفاد بأن صلاة التهجد ما يميزها عن قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً قليلة، ثم يقوم بعدها لصلاة التهجد في منتصف الليل، ويصلي ركعتين خفيفتين، وبعدها يصلي ما شاء من الركعات قدر استطاعته، فصلاة التهجد مثل قيام الليل تُصلى ركعتين ركعتين، وبعد الانتهاء من صلاة التهجد يوتر بصلاة ركعة واحدة، وروى عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- : «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».

حكم صلاة التهجد

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله، حيث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».

متى وقت صلاة التهجد 

ورد أن وقت صلاة التهجد يقع في السدس الرابع من الليل والخامس إذا قسم الليل إلى أسداس، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا» [أخرجه البخاري]، كما أنه إذا قسم الليل إلى نصفين، فالنصف الأخير هو الأفضل، أو الثلث الأخير لمن قسم الليل ثلاثة أقسام. 

و روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [رواه البخاري ومسلم].

دعاء صلاة التهجد 

تعد صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان سُنّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.

و ورد ذكرها في الأحاديث النبويّة، ومنها ما أخرجه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كيفية صلاة التهجد 

أولًا: الاستعداد للصلاة: ويتم ذلك من خلال اتّخاذ اللازم من أجل الاستيقاظ بالليل قبل الفجر أي أن تضبط منبهًا لذلك أو من خلال مساعدّة أحد أفراد العائلة لإيقاظك، فإن كانت نيتك صادقة بأن تستيقظ ليلًا لتصلي التهجد، ولكن لسبب ما لم تستطع الاستيقاظ وأحسست بالذنب، وحسب الأحاديث النبويّة، إنّ الله يأخذ بنيتك ويمنحك النوم على سبيل رحمته بك.

 ثانيًا: الوضوء: بعد الاستيقاظ في الوقت المناسب عليك بالوضوء ثمّ اختيار المكان الهادئ والمناسب لأداء الصلاة، وليس من الضروري أداؤها في المسجد بل يمكنك أداؤها في المنزل.

 ثالثًا: نزع الهموم الدنيويّة من القلب: وذلك من أجل التركيز والخشوع في الصلاة والتفكر بعظمة الله تعالى.

رابعًا:  تتم صلاة التهجد على عدّة ركعات، مثنى مثنى أي تُصلى ركعتين ثم التسليم وهكذا، ويمكنك أن تُصلّي ما تشاء من الركعات، ركعتان أو أربع أو ست أو ثماني ركعات أو عشر ركعات وتختم بركعة الوتر، ولكن من السنة عن النبي أنّه كان يُصلّي التهجد ثلاث عشرة ركعة. 

خامسًا: يباح للمُصلي أثناء أداء صلاة التهجّد إطالة السجود والدعاء والحمد والثناء على نعم الله التي أنعم بها علينا، وطلب المغفرة من الله ليغفر لنا ذنوبنا.سادسًا: وقد تُصلّي مع العائلة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم هو وعائشة - رضي الله عنها- وأوصى بذلك الأزواج والزوجات بأن يؤدوها معًا، ويمكنك تشجيع أطفالك ممّن بلغوا سن العاشرّة على أداء صلاة التهجد وتعويدهم من الصغر على ذلك.