المملكة المتحدة ترحب بجهود إحلال السلام في اليمن

رحبت المملكة المتحدة، اليوم /الثلاثاء/، بالزخم المتنامي تجاه إحلال السلام في اليمن.

ودعت السفارة البريطانية لدى صنعاء في بيان أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إلى البناء على هذا الزخم ومواصلة المحادثات بعد عيد الفطر لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

وأشار البيان إلى أن "اليمن شهدت تراجعا في مستويات الصراع على مدى أكثر من سنة، وبات باستطاعة اليمنيين التنقل في البلاد بحرية أكبر".

وذكر البيان أن "زيارة الوفدين السعودي والعماني مؤخرا إلى صنعاء، تمثل إحراز تقدم في الجهود الرامية لتأمين وقف إطلاق نار رسمي، وبالتالي إنهاء الصراع الممتد منذ ثماني سنوات".

وأعرب البيان عن التطلع إلى مواصلة اليمن هذه المحادثات بعد عطلة عيد الفطر، مشيرا إلى أن عودة مئات المعتقلين السابقين إلى بيوتهم تعتبر تطورا إيجابيا مرحب به؛ ومهم للأفراد أنفسهم ولعائلاتهم ولفرص السلام عموما".

وتابع:"ونحن نهنئ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة وجميع من كان لهم دور في عودة المعتقلين بأمان. بالتالي، في حال تَواصَل جميع الأطراف بشكل بنّاء، باستطاعة اليمن البناء على هذه التطورات الإيجابية لما يصب في صالح البلد بمجمله".

وأضاف البيان "الخطوة الحيوية التالية هي عقد محادثات يمنية-يمنية شاملة للجميع، تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس جروندبيرج"، مضيفا أن المملكة المتحدة تحث بقوة جميع الأطراف على تأييد جهوده الآن لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

واختتم البيان "السلام هو السبيل الوحيد لتحسين الوضع الإنساني الصعب في اليمن، وإفساح المجال لليمنيين لإعادة بناء بلدهم المميز".