الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسريب وبيع أرقام هواتف وحسابات 25 مليار مستخدم على الـ Dark web

Dark web
Dark web

أصدر مركز أبحاث Digital Shadows Photon المتخصص في الأمن السيبراني تقرير مخيف يؤكد من خلاله أنه

تم بيع ما يصل إلى 25 مليار هوية رقمية في 2022 تتضمن أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني وبيانات بطاقات الائتمان وتفاصيل تسجيل الدخول لأشخاص من مستخدمي للإنترنت على الدارك ويب أو ما يسمى الويب المظلم.

Dark web

لمن لا يعرف الويب المظلم هو جزء صغير من بحر الإنترنت الواسع، ولكنه بالفعل مظلم لأنه غير مكشوف للعامة بمعنى أنه لا يظهر في عمليات البحث ولا يستطيع أي محرك بحث معروف أو حتى غير معروف الولوج إلى مواقع الويب المظلم، بل يتم الدخول عليه من خلال شبكات محددة و كودات ورموز سرية غير معروفة للعامة، ومن خلال تشفير معقد للغاية، هناك في هذا العالم المظلم سوق سوداء ومواقع إباحية وتسهيل سرقة للهويات الرقمية، ببساطة هو أشبه ما يكون للجماعات السرية التي تقتصر على أعضائها ويتعاملون بلغة إشارة يفهمها أعضاء الشبكة فقط.

Dark web

من خلال الدارك ويب يمكن للمجرمين شراء البضائع أونلاين باستخدام حسابك المصرفي ، والحصول على رعاية طبية من خلال التأمين الصحي الخاص بك وحتى ارتكاب جرائم باسمك، والأخطر أنه لا يمكنك إزالة معلوماتك من الويب المظلم أو استعادتها لنفسك، ولكن يمكنك معرفة ما إذا كانت موجود في السوق السوداء.

يوصي خبراء الأمن السيبراني باستخدام الماسحات الضوئية scanners ومواقع الويب التي تبحث في الويب المظلم نيابة عنك لتعرف إذا كانت معلومات هناك أم لا.

يمكن للمستخدمين اللجوء إلى مواقع الويب مثل ID Security أو موقع Have I Been Pwned والتي تستخدم عنوان بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك لمعرفة ما إذا كنت على شبكة الإنترنت المظلمة.

هناك أيضا برمجيات إدارة كلمات المرور مثل LastPass و Keychain من شركة آبل Apple يمكنها معرفة ما إذا كانت كلمات المرور الخاصة بك قد تم اختراقها أو الإفراط في استخدامها عن طريق البحث في السوق السوداء وتنبيه المستخدمين بعدد مرات ظهور كلمات المرور الخاصة بهم.

Dark web

حوالي 6.7 مليار هوية رقمية سواء أرقام هواتف أو حسابات بريد إلكتروني عرضت على الويب المظلم في عام 2022 مع بيع كلمات مرور تقترن مع اسم المستخدم في السوق السوداء، يتم جمع هذه البيانات من خلال هاكرز (قراصنة) محترفين يصلون لبيانات العملاء في المؤسسات الكبيرة، مثل البنوك والمرافق الطبية وشركات بطاقات الائتمان.