الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنوات خلف القضبان وسوار إليكتروني| سعد لمجرد بين أسرته في عيد الفطر بعد سراح مؤقت

سعد لمجرد
سعد لمجرد

أعلن الفنان المغربي البشير عبدو، مغادرة نجله الفنان سعد لمجرد أسوار السجن الخميس الماضي، بموجب إطلاق سراح مؤقت، وفق ما أوردته مصادر إعلام محلية.
 

 سعد لمجرد يغادر السجن

وصرح البشير عبدو لجريدة "هسبريس" المغربية، أن سعد لمجرد سيغادر السجن اليوم بسراح مؤقت، و"سيعود لأحضان عائلته قبل عيد الفطر”.

وأبدى الوالد سعادة كبيرة بعودة ابنه، شاكرا جمهوره على رسائل الحب والدعم التي كان يتلقاها منه طيلة الفترة الماضية.

ويقضي سعد المجرد فى السجن 6 سنوات فى قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا. 

وتعود قضية سعد لمجرد، إلى 26 من أكتوبر 2016، وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته الفرنسية لورا بريول باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه في العاصمة باريس، قبيل أيام من موعد حفلته هناك في ذلك الوقت، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة، بعد قرابة 7 أعوام من بدايتها.

تقرير الطب الشرعي الفرنسي

تقرير الطب الشرعي الفرنسي، برأ المطرب المغربي من تهمة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول، في الوقت الذي أظهرت فيه كاميرات المراقبة في الفندق دليل براءته.

وفي أبريل 2017، ذكر موقع rue20 المغربي أن المحامي الفرنسي اريك ديبون مرويتي، محام المطرب المغربي سعد لمجرد، أكد أنه تم إطلاق سراح "لمجرد" في القضية المتهم فيها باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول.

وأكد المحامي أن القضاء الفرنسي اشترط مكوث سعد لمجرد في باريس، ووضع سوار اليكتروني لتتبع تحركاته لضمان عدم مغادرته العاصمة الفرنسية، بعدها أقام "سعد" في الشقة التي استأجرها والديه له. 

ثم سُجن سعد لمجرد عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضا، ومن المقرر أن تستمر محاكمته في باريس.

 الفتاة الفرنسية لورا بريول تشرح تفاصيل الواقعة

وكانت الفتاة الفرنسية لورا بريول، نشرت قبل 5 سنوات، مقطع فيديو على السوشيال ميديا، تشرح فيه تفاصيل واقعة اعتداء سعد لمجرد عليها، في أحد فنادق فنادق العاصمة باريس. 

وأظهرت لورا بريول، في مقطع الفيديو التي نشرته، آثار اعتداء سعد لمجرد عليها، حيث قامت بإرفاق صور لها بعد الحادث، بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه. 

وكانت الفتاة الفرنسية لورا بريول، نشرت قبل 5 سنوات، مقطع فيديو على السوشيال ميديا، تشرح فيه تفاصيل واقعة اعتداء سعد لمجرد عليها، في أحد فنادق فنادق العاصمة باريس. 

وأظهرت لورا بريول، في مقطع الفيديو التي نشرته، آثار اعتداء سعد لمجرد عليها، حيث قامت بإرفاق صور لها بعد الحادث، بها قضمة (عضة) بالظهر، ولكمة في الوجه. 

وقبل نحو 5 سنوات، قالت لورا بريول في الفيديو، إنها التقت بـ سعد لمجرد يوم الحادث في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيفا معها وقضت معه ليلة رائعة في الملهى الليلي، إلا أن «لمجرد» دعاها للذهاب إلى ملهى ليلي آخر. 

وتابعت لورا بريول، أنها ذهبت مع سعد لمجرد إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث «لمجرد» بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله. 

واستطردت لورا بريول، قائلة أن سعد لمجرد أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيدا، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق. 

وأردفت لورا بريول، أنها كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة آخران، لكنهما اضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح «لمجرد» على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا. 

وقالت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصين الآخرين كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت مع «سعد» على الموسيقى، ثم اقترب منها وقام بتقبيلها، وحينما حاول تقبيلها مرة أخرى رفضت فضربها، واعتدى عليها جنسيًا للمرة الأولى. 

وأضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة. 

واختتمت لورا بريول، أنها بعد إحضار ملابسها وأغراضها، نظرت إلى سعد لمجرد وقالت له: «أنت وحش»، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة.