EN 
كثف الجيش الأوكراني هجماته على مدينة إنرجودار ومحطة زابوروجيا للطاقة النووية القريبة منها، والتي أصبحت تحت السيطرة العسكرية الروسية منذ مارس 2022.
وأكد رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولاي أزاروف، أن السلطات الحالية في كييف تعرض الأمن النووي للقارة بأكملها للخطر من خلال «تدمير المنشآت النووية» دون النظر في العواقب، مضيفا أن موقف كييف يعرض التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا للخطر، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السيطرة الروسية على محطة زابوروجيا للطاقة النووية تهدف إلى منع تسرب المواد النووية والمشعة.
واتهم وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو نظام كييف بقصف المنشأة عمدا من أجل خلق مظهر تهديد كارثة نووية، وقد دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إنشاء منطقة أمان حولها.
وفي وقت سابق من الشهر، أفيد بأن طائرة بدون طيار تابعة للمسلحين الأوكرانيين تحطمت على مقربة من محطة زابوروجيا للطاقة النووية تم التعرف على الطائرة بدون طيار على أنها بولندية الصنع تحمل ذخيرة متفجرة تزن كيلوغرامين.
وتقع محطة زابوروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار.
وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة ، مع ست وحدات طاقة تولد كل منها جيجاوات واحدة من الكهرباء، وفي أكتوبر 2022، أصبحت محطة الطاقة النووية تحت ملكية الاتحاد الروسي، ومنذ ذلك الحين كانت هدفا بانتظام للقوات الأوكرانية.
