الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركن كليات القمة ليلحقن بركب سيدات الأعمال.. أمهات مصريات يروين قصص نجاح بدأت بأبسط الإمكانيات

صدى البلد

 


براند مصري يبدأ ب 200 جنيه

 

مشروعات بدون رأس مال

 

ابداع بفن التابستري

 

نصائح خاصة لرواد الأعمال

 

حلت مجموعة من رائدات الأعمال، ضيفات على موقع “صدى البلد”، في ندوة؛ لمحاورتهن حول مشروعاتهن التي بدأت بأقل الإمكانيات، وحققن من خلالها عدة نجاحات ملهمة.

تركت الطب لتصميم الأزياء

  

قالت رضوى حسان احدى رائدات الأعمال ذات الـ ٣٨ عاما، و مصممة الأزياء المتخصصة في ملابس الأطفال و المناسبات، أنها أم لطفلين، و اتجهت في بداية حياتها العملية للعمل كطبيبة بيطرية في أحدى الشركات المرموقة، ثم تركت هذا العمل لتلحق بحلمها في إقامة مشروع خاص، و استجابة لحبها للرسم و الألوان منذ الطفولة، و بدأت في الرسم على الملابس.

رضوى حسان

و أضافت رضوى أنها بدأت مشروعها لتصميم ملابس الأطفال بإمكانيات بسيطة، حيث كانت اول تجربة لها رسمة على ملابس طفلتها دفعتها للمضي قدما في هذا المجال، كما أن رأس المال في البداية كان يعادل حوالي ٢٠٠ جنيها مصريا.

وأوضحت مصممة الأزياء أنها بدأت بنشر بعض الاعمال البسيطة من صنع يدها على حسابها الخاصة على "فيس بوك" ثم أنشأت صفحة تنشر فيها للعامة أعمالهم، و بدأت في تلقي الطلبات على أعمالها من قبل الأمهات، و من ثم زاد الاقبال على القطع الخاصة بها، مما دفعها للتطوير من ذاتها لمواكبة هذا الكم من الطلبات، فشرعت بدراسة تفصيل الملابس، لتقديم منتجات ذات جودة أفضل.

وأكملت "حسان"  أن مشروع تصميم الأزياء للأطفال أخذ في التطوير بشكل كبير، مما دفعها لالحاق عدد من العمالة، و الانتقال من العمل "اون لاين" إلى أرض الواقع باختيار غرفة صغيرة تحتوي أعمالها، و طموحها في تطوير المشروع، و بعد فترة من العمل على تصميم الملابس بطريقتها الخاصة، و اكتساب ثقة عملائها دعتها الحاجة إلى فتح محل تجاري للتوسع في بيع الملابس و التأكيد على انشاء "براند" أزياء للأطفال بأيادي مصرية.

و قالت رضوى أنها واجهت بعض العوائق خلال عملها في مشروعها الصغير، و أهمها نظرة المجتمع لها، حيث أنها طبيبة تركت مجال الطب الذي يسعى إليه الكثيرين، و اتجهت إلى تصميم الأزياء.

و أكدت رائدة الأعمال على أن كبر السوق المصري واستيعابه للمشروعات الجديدة كان سبب في نجاح مشروعها، كما أن تشجيع زوجها وأفراد أسرتها أعطاها دافع كبير لمواصلة العمل.

و وجهت رضوى بعض النصائح للمقبلين على انشاء مشروع صغير، حيث أكدت على أهمية الصبر، فهي ترى أن السبب في فشل المشروعات هو عدم صبر أصحابها على تجميع الإيرادات خاصة في العام الأول لإنشائها.

 

مروة تبدع في صناعة الشنط بفن التابستري

 

قالت مروة حميدو إحدى رائدات الأعمال، و المتخصصة في صنع الشنط بطريقة فن "التابستري"، أنها بدأت عملها في صنع الشنط من خلال عرض منتجاتها عبر صفحة على " فيس بوك ".

و عرفت " حميدو" فن "التابستري" بأنه نوع من أنواع "الكوروشيه" و يعتمد في صنعه على غرزه واحدة، و تداخل الألوان، كما يطلق عليها أيضا "موتشيلا".

وأضافت رائدة الأعمال، أن عملها في هذا الفن جاء صدفة و نتيجة لاعتقادها بأن "التابستري" هو نوع من الفنون المتطورة عن "الكوروشيه" و بدأت عملها بصناعة شنطة حازت على إعجاب المقربين منها، مما دفعها لتعلم هذا الفن بشكل أكبر و اختياره كفكرة لمشروع صغير.

مروة حميدو

و أوضحت مروة أن مشروعها بدأ بدون أي رأس مال، حيث أنها بدأت عملها بثمن ٥ بكرات من الخيط لصناعة الشنطة الأولى، ثم بدأت في تطوير عملها و انتقلت من العمل على شكل و مقاس واحد للشنط ذات أشكال و مقاسات مختلفة.

فن التابستري


و قدمت ذات الـ ٤١ عاما نصائح خاصة للراغبين في العمل بفن "التابستري" و أهمها التحلي بالصبر، فالبداية قد تكون صعبة، حيث من الممكن أن تطول المدة الزمنية لصناعة شنطة واحدة و تصل إلى شهر أو شهر و نصف، ثم تقل الفترة الزمنية فيما بعد بالتدريج.

 

مشروع لصناعة الهدايا بـ 100 جنيه

 

قالت ندى صلاح، إحدى رائدات الاعمال، ذات الـ28 عاما، و المتخصصة في تصميم الهدايا، أنها كانت تحب الرسم منذ الصغر، و قررت العمل بموهبتها بالرسم و تصميم الديكورات بعيدا عن دراستها للاعلام، و قامت بتنفيذ هدايا بطريقة فن "سترينج آرت" و الرسم على جزوع الشجر، و استهدفت في بداية طريقها صنع الديكورات للاقارب و الاصدقاء.

وأوضحت رائدة الأعمال أنها بحثت عن عمل يتناسب مع ظروف حياتها كأم و زوجة، و قامت بالرسم على أشياء مختلفة مثل الفناجين، جزوع الشجر، و فرش الشعر، ثم اتجهت إلى عمل الشموع بالزيوت العطرية.

وأضافت ذات الـ28 عاما، أنها تقوم بتصنيع الهدايا حسب ذوق، و شخصية صاحبها، و ذلك لما له من جميل الأثر على نفسه عندما يشعر أن الهدية مصممة خصيصا له، و تراعي ذوقه و شخصيته.

ندى صلاح

وأكدت ندى على أنها لم تحتاج لرأس مال لتبدأ مشروعها، حيث انفقت ١٠٠ جنيه فقط على اول اعمالها، لذلك لم يكلفها مشروعها الصغير سوى الفكرة، و موهبتها.

وأثنت ندى على تشجيع الأسرة لها، كما وجهت نصيحة للمقبلين على اقامة مشروع جديد بالاهتمام بالتطوير الدائم لمواكبة المجتمع و تغيراته، و عدم انفاق مبالغ كبيرة على الخامات اللازمة للعمل حتى لا يتعرض صاحب المشروع لخسائر مادية تعوقة من مواصلة عمله.

 

قصة نجاح مشروع بدأت بـ125 جنيها


قالت آية مجدي، المتخصصة في صناعة الحلي، وذات الـ٣٢ عاما، أنها كانت تدرس في كلية العلاج الطبيعي لتصبح طبيبة مثل والديها، ولكنها أدركت في العام الأخير من دراستها للطب أنها تريد أن تتجه لعمل الاكسسوارات و الحلي على طريقتها الخاصة، حيث أنها أحبت هذا المجال منذ طفولتها.

وأضافت "مجدي"، أنها تصنع الحلي و تبيعها "اون لاين" من خلال "فيس بوك"، كما أنها تحاول أن تلبي جميع الأذواق خلال صناعتها للحلي، حتى تستطيع الوصول لعملاء أكثر.

آيه مجدي

وأوضحت ذات الـ٣٢ عاما، أنها تعتمد في عملها على مواد لا يتغير لونها نتيجة عوامل الجو، ولا تسبب الحساسية، وذلك للحفاظ على تطوير مشروعها، و تمسك العملاء به، كما أنها تهتم أن تكون القطعة المصممة لكل عميل تختلف عن المصممه لغيره حتى يشعر بالخصوصية فيما يرتديه.

وأكدت أنها بدأت مشروعها ب 125 جنيها فقط كرأس مال، و اعتمدت في البداية على البيع للاقارب و الاصدقاء.

ووجهت نصائح للمقبلين على اقامة مشروع صغير، بدراسة السوق و معرفة ما يحتاجه حتى لا يختار فكرة مشروع مكرره لا تأتي بجديد للسوق، و بالتالي لا يضمن نجاحها في ظل المنافسة من الآخرين.