الزراعة تنفى الإشاعات المنتشرة حول وسائل التواصل الاجتماعي بأن البطيخ مسمم أو مسرطن.. والفلاحين: الثمار آمنة وصحية 100%

أمين عام الفلاحين يحذر من تناول البطيخ لمدة أسبوعين

الزراعة تنفى الإشاعات المنتشرة حول وسائل التواصل الاجتماعي بأن البطيخ مسمم أو مسرطن

الفلاحين: ثمار البطيخفي الأسواق آمنة وصحية 100%

من نفس التوقيت من كل عام تنتشر شائعات انتشار البطيخ المسرطن فى الأسواق ، وكذلك بعض فاكهة الصيف مثل الخوخ وغيره ، إلا أنها تظل في النهاية شائعات.

وكشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، حقيقة التحذيرات من تناول البطيخ قبل أوانه، قائلا إنه مع تغير المناخ لا يوجد ما يسمى ببطيخ أو خوخ أو محصول قبل أوانه، ولكن المناخ هو المتحكم الأكبر في كل الإنتاج الزراعي.

وأضاف "فهيم"، خلال تصريحات تليفزيونية ، أنه قد يتواجد محصول أو منتج ظهر قبل المعاد المتعارف عليه أو يتأخر بشهر، وكل ذلك يتعلق بالمناخ فيما يتعلق بالفواكه.

وأشار إلى أنه إذا جرت زراعة على سبيل المثال بطيخ قبل معاده في شهر مارس وجرت زراعته في ديسمبر سينضج مبكرا، وبالتالي أسلوب ونموذج الزراعة المستخدم هو الذي يحدد نضوج المنتج، وهذا لا يتعلق بأي تدخل سواء رش أو مركبات أو غيرها.

وأوضح أنه القلب الأجوف أو الأبيض للبطيخ ليس له علاقة بمعاد الزراعة والنضج والجمع ولكن له علاقة بالظروف الجوية الموجودة، إذ إنه من الملاحظ وجود تذبذبات جوية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن تغير المناخ بهذا الشكل في مصر هو أقل مستوى من تغيرات المناخ على مستوى العالم.

ونفى الإشاعات المنتشرة حول وسائل التواصل الاجتماعي بأن البطيخ مسمم أو مسرطن، قائلا بأن هذا الحديث زور.

أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن البطيخ المصري آمن 100%، موضحًا أن الحكومة المصرية لا تسمح لأى منتج التواجد بالأسواق إلا بعد رقابة شديدة على المنتج، داعيا المواطنين بالاستمتاع بتناول البطيخ لأنه لا يوجد ما يضر صحة المواطنين.

وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل "صدي البلد " ، أن محصول البطيخ كما هو فى أول ووسط وآخر انتاجه من حيث جودته وعدم ضرره على الصحة العامة ، منوهًا إلى أن المناخ يؤثر فقط على طعم البطيخ فقط وليس جودته .

وأوضح نقيب الفلاحين، أن مساحات فاكهة البطيخ ازدادت هذا العام؛ بعد ارتفاع أسعاره خلال العام الماضي.

كما نفى حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، الشائعات التي تتكرر باستمرار في نفس الوقت من كل عام، حول سلامة البطيخ، مؤكدا أنثمار البطيخفي الأسواق آمنة وصحية 100%، وأن محصول البطيخ المصري يمتاز بجودة عالية، وظهوره في وقت مبكر يرجع إلى تبكير موعد زراعته

وأكد أن مساحات البطيخ المنزرعة هذا الموسم تصل الي تبلغ 90 الف ألف فدان تقريباويزرع في معظم أنحاء الجمهورية واهم مناطق زراعته المنيا و النوبارية ومطروح والإسكندرية وأسوان و إنتاجنا من البطيخ يتعدل مليون طن سنويا، بمتوسط إنتاج يصل إلى 15 طن للفدان.

أكد النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين ، أن البطيخ المصري آمن ولا توجد به أي مواد مسرطنة كما يدعي البعض ، لافتا أن البطيخ الذي تشعر بأنه فارغ القلب بعد فتح البطيخة هو سليم صحياً ، وما يثار من شائعات إنه بطيخ مسرطن غير حقيقي وشائعات متكرره تصدر كل عام في هذا التوقيت لكثرة العرض والطلب من قبل المواطنين.

وحذر أمين عام الفلاحين في تصريحات له أمس الاثنين، من تكالب المواطنين علي شراء البطيخ في بداياته، لأن الإقبال بشكل كبير على تناول البطيخ خلال الخمسة عشر يوماً المقبلة غير مستحب، مفسرا ذلك بأن معظم الإنتاج المبكر يحتوى على كميات أكبر من النيتريت بسبب العمليات الزراعية المكثفة، حيث يلجأ المزارع لذلك حتى يضمن سعراً مناسباً فى بداية الموسم، كما ينصح بالتخلص من البطيخ الذي تظهر فيه هذه الظاهرة بشكل “كبير” وخاصة مع ابيضاض وتليف اللحم حول التجاويف ليس بسبب سلامة البطيخ لكن بسبب نقص المادة السكرية وعدم استساغة الطعم فقط، وهذا ما يؤكده خبراء الزراعة في الوقت الحالي.

وأوضح أبواللوز، أن بعض المزارعين وللأسف يستخدمون المركبات الكيماوية التى تحتوي على مادة السيتوكين التى يلجأ اليها المزارع أحيانا لتحجيم الثمرة ، كما أن بعض الأبحاث أثبتت على أن القلب الأجوف ليس له صله مباشرة بالنيتروجين أو الري ، ولكن يرتبط بشكل مباشر في وجود أحوال جوية معينة خلال التلقيح، الا أنه في الوقت نفسه لا ضرر ولا ضرار من تناول البطيخ الحالي حتي ولو كان ماسخ وليس له طعم إلا أنه لن يتسبب في أي ضرر للمواطنين.