EN 
تسببت الأمطار الغزيرة في خسائر بمليارات اليورو (الدولارات) ، بعد أسبوعين فقط من تعرض المنطقة لجولة أخرى من الفيضانات التي أودت بحياة 14 شخصا، وفق ما ذكرت صحف إيطالية.
وبالقرب من فاينزا ، أظهر المزارع جيوفاني فريجا (84 عاما)، ما حل من خراب بأشجار الخوخ والمشمش والكروم، آملًا أن تتبخر المياه عندما يهدأ الطقس، لكنه قال : "مع كل هذا الماء، لا تستطيع الأرض أن تتنفس".
وقالت الهيئة المنظمة لسباقات فورمولا 1 ، أنها ألغت سباق الجائزة الكبرى لإيميليا رومانيا ليوم الأحد في إيمولا ، وإنها تبرعت بمليون يورو (1.1 مليون دولار) لعمليات الإغاثة.
أثارت الكارثة تساؤلات حول سبب عدم القيام بالمزيد للتخفيف من آثار تغير المناخ.
وحذر الخبراء من أن مثل هذه الكوارث أصبحت القاعدة بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، والذي يؤدي إلى تفاقم حالات الجفاف والعواصف.
وفقًا لعلماء بيئة يعيش 6.8 مليون إيطالي في مناطق معرضة لخطر الفيضانات.
في عام 2014 ، شكل رئيس الوزراء آنذاك ماتيو رينزي فرقة عمل تسمى (إيطاليا الآمنة)، لمنع الفيضانات والانهيارات الأرضية.
لكن جوزيبي كونتي ألغى المشروع في عام 2018، عبر رئاسته لحكومة ائتلافية لحركة الخمس نجوم الشعبوية والرابطة اليمينية ،واستبدله، بمشروع فشل في الانطلاق.
