الدستور: الأحزاب لا تكون لطموحات شخصية.. وقوتها تدعم الأنظمة السياسية

قال أحمد بيومى ممثل حزب الدستور، إن على المشرع عندما يعمل على قانون الأحزاب أن يعطى ثلاث نقاط  أولوية هامة، موضحا أنه فيما يخص حق الاشتباك السياسي الإيجابي للأحزاب السياسية مع العمل الطلابي ومع العمل النقابي، معقبا:"  نحتاج إلى طالب لديه معرفة سياسية بقضايا وطنه، ونحتاج نقابيا لا يعمل فقط على مصلحة نقابته بل للصالح العام لدولته.

وأضاف فى كلمته بالجلسة النقاشية لقانون الأحزاب السياسية بالمحور السياسي، أن مسألة الدعم تتمثل فى دعم مباشر ودعم غير مباشر، الدعم المباشر هى حصول الأحزاب على دعم مباشر من الدولة نظرا لحصوله على ثقة الناخبين فى الانتخابات البرلمانية والمحليات، والدعم غير المباشر هو حق استغلال الأحزاب السياسية لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة المملوكة للدولة ، وقاعات المؤتمرات والنوادى ومراكز الشباب، لكي تستطيع الأحزاب فى طرح أفكارها.

وفيما يخص لجنة شؤون الأحزاب واختصاصاتها قال بيومي، لا بد أن يكون محدد الزمن، بالتأكيد أن هناك ضرورة قصوى لقانون أحزاب جديد، مشددا على التزام الدولة عدم تقييد العمل السياسي وإطلاق العنان للسياحة السياسية لإفراز كوادر تعبر عن الصالح العام للمجتمع، وليس كوادر مصطنعة.

وتابع: على الأحزاب ألا تكون مشروعات لطموحات شخصية، ولا  أماكن لإلقاء شعارات تزايد على أحلام وآلام المواطن، بل مراكز بحثية لطرح رؤي تشتبك إيجابيا مع المجتمع.

وأنه لا يوجد نظام سياسي قوى بدون أحزاب قوية ولا يوجد أحزاب قوية بدون حياة سياسية جادة ولن تنشأ حياة سياسة جادة بدون رواية كبرى حلم لمستقبل هذا الوطن نلتف حوله يكون معياره الكفاءة والجدية والأهلية وجوهرة الحرية والعدل والمساواة وأننا في حزب الدستور نتقدم برؤية لقانون الأحزاب.

وطالب بيومي في نهاية حديثة:" نطالب كحركة مدنية من مجلس الأمناء ان تتاح فرصة لتبادل النقاشات أكثر، ونأمل أن نخرج بآراء أكثر مؤائمة مع شركائنا في الوطن لأن الوطن لا يحكم بتيار واحد أو رأى واحد.