EN 
في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، يتم التركيز على زيادة الوعي بالمرض وتعزيز الدعم والتضامن مع الأشخاص المصابين بهذا المرض. وتقام فعاليات وأنشطة عديدة حول العالم في هذا اليوم لنشر الوعي بالمرض وتعزيز الدعم للأشخاص المصابين به.
هل يمكن للتغذية السليمة أن تساعد في إدارة أعراض مرض التصلب المتعدد؟
قال الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي ‘نه يمكن للتغذية السليمة أن تساعد في إدارة الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد الحمية الغذائية الغنية بالفيتامين D في الحفاظ على صحة العظام وتقليل احتمالية الإصابة بالكسور، وهو أمر مهم للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد الذين يعانون من ضعف العظام.
كما يُعتقد أن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات التي ترافق التصلب المتعدد، وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعراض. فعلى سبيل المثال، يحتوي النظام الغذائي الغني بالأطعمة النباتية مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور على مضادات الأكسدة والألياف والدهون الصحية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
بعض الدراسات العلمية أيضاً تشير إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 التي توجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين قد تكون مفيدة في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الجهاز العصبي لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.
ومن المهم الإشارة إلى أن الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد، فالوزن الزائد يمكن أن يضعف القدرة على الحركة ويزيد من الشعور بالتعب، بينما النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تحسين اللياقة البدنية والتحكم في الأعراض المرتبطة بالتصلب المتعدد.
ومن المهم الإشارة إلى أنه ينبغي على الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد استشارة الطبيب المعالج قبل اتخاذ أي تغييرات في نظامهم الغذائي أو نمط حياتهم الغذائي، حتى يتم تقييم الحالةالصحية بصورة دقيقة وتحديد الإجراءات اللازمة للحفاظ على الصحة وإدارة الأعراض بشكل فعال.
