الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للتصلب المتعدد.. إجراءات وقائية لتباطؤ تقدم المرض

التصلب المتعدد
التصلب المتعدد

في اليوم العالمي للتصلب المتعدد، يتم التركيز على زيادة الوعي بالمرض وتعزيز الدعم والتضامن مع الأشخاص المصابين بهذا المرض، وتقام فعاليات وأنشطة عديدة حول العالم في هذا اليوم لنشر الوعي بالمرض وتعزيز الدعم للأشخاص المصابين به.

الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للتصلب المتعدد

الهدف من الإحتفال باليوم العالمي للتصلب المتعدد

وعادة ما تشمل هذه الفعاليات والأنشطة عروضًا توضيحية ومحاضرات وندوات وورش عمل وفعاليات توعوية أخرى، ويشارك فيها الأطباء والمتخصصون في مجال التصلب المتعدد والمرضى وأفراد الجمهور. وتهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي بالمرض وتوضيح الأعراض والتحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون به، وكذلك تشجيع البحث العلمي والتمويل لتطوير العلاجات والأدوية الجديدة التي يمكن أن تساعد في إدارة وعلاج هذا المرض.

كما يتم في هذا اليوم تشجيع الأشخاص على المشاركة في حملات التوعية والتضامن مع المرضى والعائلات المتضررة، ويتم تشجيع المتطوعين والمنظمات الخيرية والمؤسسات الصحية على العمل معًا لتوفير الدعم والرعاية اللازمة للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد.

ويعد اليوم العالمي للتصل المتعدد فرصة جيدة للتركيز على أهمية توفير الدعم والرعاية اللازمة للأشخاص المصابين بهذا المرض، وتذكير الجمهور بأنه يمكن للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد أن يعيشوا حياة كاملة ومنتجة وأنه يمكن لهم التعامل مع الأعراض وإدارة المرض بشكل فعال إذا تم تشخيصهم مبكرًا وتلقوا العلاج المناسب.


هل يمكن الوقاية من التصلب المتعدد؟

قال الدكتور محمود حميدة استشارى المخ والأعصاب فى تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنه حتى الآن، لا يوجد علاج للتصلب المتعدد، ولكن هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لتخفيف الأعراض وتباطؤ تقدم المرض. ومن بين هذه الإجراءات:

1. تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج، والتي تساعد على تقليل تكرار النوبات وتخفيف الأعراض.

2. ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، والحفاظ على وزن صحي.

3. الحفاظ على نظام غذائي صحي، يشمل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.

4. تجنب التدخين والتعرض للضوء الشمسي لفترات طويلة.

5. الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.

6. تقليل التوتر والتعرض للإجهاد النفسي.

7. الحصول على العلاج النفسي والاجتماعي اللازم لمساعدة المريض على التعامل مع المرض وتحسين جودة حياته.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أنه لا يمكن الوقاية بشكل كامل من التصلب المتعدد، ولكن يمكن تخفيف الأعراض وتأخير تقدم المرض باستخدام الإجراءات المذكورة أعلاه. ويجب على الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بالتصلب المتعدد التوجه للطبيب المختص لتشخيص المرض ووضع خطة علاج مناسبة.