تصدر محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، الحكم على «م.ص» الشهير بـ«التوربيني» والمقيم بمدينة كفر الدوار، فى الواقعة التى أثارت الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
ويأتى ذلك بعد أن قررت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار عبد العاطى شعله، إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية، لبيان الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه بخطف عدة أطفال تحت التهديد، والاعتداء عليهم وتصويرهم فى أوضاع مخلة لابتزازهم، وتحديد جلسة الخميس المقبل 21 أغسطس 2025، للنطق بالحكم.
وكانت جلسات المحاكمة، قد بدأت برئاسة المستشار عبدالعاطي مسعود شعلة، وعضوية كل من المستشارين هشام الشريف وتامر رضا ومصطفي سليمان وسط إجراءات أمنية مشددة وقام المستشار عبد العاطي شعلة، رئيس محكمة الجنايات باستكمال مرافعة الدفاع وسماع الشهود داخل غرفة المداولة، وذلك لخصوصيتها المجتمعية، فيما نفى المتهم الذى يبلغ من العمر 31 عاما خلال مثوله أمام هيئة المحكمة كافة الإتهامات الموجهة إليه من قبل النيابة العامة جملة وتفصيلا.
عقوبة هتك العرض
ونصت المادة 267 من قانون العقوبات على أن من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".
أما هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما فتحدثت عنه المادة (269 ): "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات".