أكد الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم، بجامعة الأزهر بطنطا، أنه لا توجد مقارنة بين كليتنا وبين الأكاديميات المنتشرة على الفضاء الإلكتروني لتعليم القرآن، في الأساس، فأنَّى للثَّرى أن يبلغ الثُّريّا؟
وأضاف خضر، في حوار لصدى البلد، أن كلية القرآن الكريم هي قلعة من القلاع الحصينة التي تعنى بكتاب الله الكريم وهو الوحي الإلهي، أما هذه الأكاديميات التي فقدت -غالبا- الأصولية والأكاديمية والمهنية في تقديم طالب عِلْم متميز للمجتمع.
كما أن هذه الأكاديميات تظهر قليلا ثم يأفل نجمها ويزول أثرها، ولقد لوحظ أنَّ كثيرًا من هذه الأكاديميات تعطي إجازات بأموال مبالغ فيها دون أن يستفيد الطالب من التحاقه بها.
وتابع: لقد وقفنا على مهازلَ حقيقية في عمل بعض الأكاديميات، فبعضها يعطي الطلاب إجازات دون أن يعرضوا عليهم الختمة كاملة، وأضف إلى ذلك أنَّ بعض مشايخ هذه الأكاديميات يُجيزون الطلاب بالاختبار دون قراءة ختمة كاملة تامة بجميع الوجوه.