الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بث مباشر.. صلاة الجمعة من الجامع الأزهر عن الأشهر الحرم

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

نشرت الصفحة الرسمية للجامع الأزهر، بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة 13 ذو القعدة1444هـ 2 يونيو 2023، من الجامع الأزهر الشريف، تقديم الدكتور محمود أبوالعلا، الباحث بالجامع الأزهر الشريف، ويقرأ قرآن الجمعة الشيخ  محمد السعداوي، من أئمة القبلة بالجامع الأزهر.


ويلقي خطبة الجمعة الدكتور عبد الفتاح العواري ،  عميد كلية أصول الدين الأسبق بالقاهرة، ويدور موضوع الخطبة حول "الأشهر الحرم وأثرها في تحقيق السلم المجتمعي


العبادات في الأشهر الحرم


كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن العبادات المستحبة في الأشهر الحرم، وما ينبغي على المسلم عمله من الطاعات خلال الأشهر الحرم.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله تعالى قد ميز الأشهر الحرم بالفضائل والبركات، لذا كان استثمار أوقاتها في الإكثار من الصالحات، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

كما ينبغي على المؤمن أن يغتنمَ العبادةَ في هذه الأشهر التي فيها العديد من العبادات الموسمية كالحج، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء.

وذكر مركز الأزهر، أنه يستحب الإكثار من الصدقات، والإكثار من الصيام.


ما هي الأشهر الحرم؟

 

الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].

وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
وهذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.