الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسبب له في إصابة وعاهة مستديمة.. كواليس علاقة فريد شوقي ومحمود المليجي

فريد شوقي
فريد شوقي

علاقة صداقة نشأت بين الفنان فريد شوقي، والفنان محمود المليجي، استمرت لسنوات، مليئة بالحب والود، والتواصل الدائم بينهما.

 

أسرار وكواليس علاقة فريد شوقي ومحمود المليجي

وكشف فريد شوفي في حوار تلفزيوني نادر له، عن تفاصيل علاقة الصداقة بينه، وبين المليجي، قائلا: «الله يرحمه كان أعظم صديق، وأعتبره من الناس اللي خدموني في أول حياتي، حتى في إنتاجه هو أول واحد إداني فرصة كبيرة»، ولم ينس وحش الشاشة هذا الدعم من جانب «المليجي»، لذا بعدما تفوق في مسيرته، وأصبح «ملك الترسو» وتدخل في مسألة الإنتاج الفني، كان يدعو الفنان محمود المليجي للمشاركة معه في أغلب هذه الأفلام، وكان للفنان محمود المليجي دور كبير في بدايات الفنان فريد شوقي، فساعده في الحصول على أدوار في بعض الأفلام السينمائية التي كان يرفضها، فكان يشير للمنتجين على فريد شوقي، ويخبره أيضًا بعدها ليستطيع «شوقي» التفاوض بحرية كبيرة من الأجر، ويطلب ما يريد.

وحكى ملك الترسو عن إصابة وعاهة مستديمة سببها له الفنان محمود المليجي إثر مشاجرة بينهما في تصوير فيلم «سوق السلاح» 1960، إنتاج «المليجي» الذي اندمج في تأديته للمشهد، لكن الإصابة كانت قد وقعت في إصبعه الخنصر، وحاول بعض الأطباء إقناع الفنان فريد شوقي لتصحيح الكسر في الإصبع بعد كسره مرة أخرى لعلاجه، لكن «ملك الترسو» قال: «تاني هتكسره».

أما الفنان محمود المليجي، فكان يرى أن الفنان فريد شوقي ليس «فتوة» كما يظهر على الشاشة، بل كان يتظاهر بالشجاعة والفتونة، ففي أثناء تصوير فيلم «المغامر» كان «شوقي» يلتفت للناحية الأخرى أثناء تصويبه لفوهة المسدس نحوي، كما كان يخاف من مناظر الدم.

فريد شوقي.. غطت شعبيته مجمل العالم العربي

 

«فريد شوقي»، ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم أكثر من الأفلام التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته «فريد بيه» (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام، كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا، وتزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيرًا، الثانية من محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وأنجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الانفصال وأنجب منها ناهد، مها وأخيرًا السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات، وقد عمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.

 

محمود المليجي.. شرير الشاشة المصرية

«محمود المليجي»، ممثل مصري، نال شهرته في القرن الماضي، كما أنه يمتاز بالحضور الجماهيري في تاريخ السينما والتلفزيون المصري بحصيلة تجاوزت 500 عملّاً فنياً، منها 21 فيلمًا تم اختيارها في قائمة أفضل 100 فيلم بذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، عُرف باسم شرير الشاشة المصرية؛ لكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي، كما أدى أيضاً أدواراً فكاهية (كوميدية)، كان المليجي عضواً في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضواً في الفرقة القومية للتمثيل، وحصل على جوائز كثيرة منها «وسام العلوم والفنون» عام 1946، و«وسام الأرز» من لبنان عن مجمل أعماله الفنية في العام نفسه، وقد كرمته الدولة المصرية تقديراً لجهوده ولدوره البارز في مجال الفن، فحصل على جوائز عدة، منها «الميدالية الذهبية للرواد الأوائل»، وجائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عام 1972، و«شهادة تقدير» في عيد الفن عام 1977، كما عُيِّن عضواً في مجلس الشورى؛ وذلك في عام 1980.


-