الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بينها مصر .. 3 دول عربية تحتل قائمة أكثر 10 وجهات شعبية بين المسافرين

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير اقتصادي صادر عن "معهد ماستركارد للاقتصاد" حول اتجاهات قطاع السفر في 2023، أمس الأربعاء، عن أن 3 دول عربية من بينها مصر وصلت إلى قائمة أكثر 10 وجهات شعبية بين المسافرين، وذلك في الوقت الذي عادت فيه منظومة السفر التقليدية العام الجاري، وهو ما جعل  المستهلكين يعطون الأولوية لتجارب السفر بغرض الترفيه؛ مع الرغبة في زيارة وجهات جديدة حول العالم، في ظل التغيرات الاقتصادية المستمرة، وإعادة فتح حدود الصين، وارتفاع الطلب من المستهلكين.

وأوضح التقرير أن تغييرات جديدة برزت في القطاع خلال العام الحالي مع رغبة المسافرين في استكشاف وجهات جديدة أقرب إلى بلدانهم، مضيفًا: “ وخلال العام الحالي، وصلت مصر والسعودية إلى قائمة أكثر 10 وجهات شعبية، واحتلتا المركزين السابع والثامن على التوالي، بينما حافظت المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات وفرنسا، على مراكزها بين أكثر الوجهات الدولية شعبية بين المسافرين، الذين يغادرون الشرق الأوسط”.

وأشار التقرير إلى أنه في مواجهة الوضع الاقتصادي العالمي الصعب حاليًا، "يبدو أن هناك توجهًا نحو التجارب عوضاً عن المقتنيات بعد الجائحة، فقد كان الطلب المستمر على السفر من أجل الترفيه هو المشهد الأبرز لقطاع السياحة خلال عام 2023. وجاء السفر بغرض العمل في المركز الثاني مباشرة بعد السياحة الترفيهية؛ إذ انتعش خلال النصف الثاني من عام 2022، لا سيما في الثقافات التي لا تزال تعطي الأولوية للعودة إلى المكاتب. وفي ظل التقلبات الاقتصادية التي تلقي بظلالها على مختلف الأسواق، من المتوقع أن تسهم إعادة فتح حدود الصين في دفع عجلة نمو قطاع السفر العالمي".

وذكر التقرير أن التعافي مستمر لحركة السفر بغرض العمل والترفيه في الشركات، فقد "ارتفع إنفاق الشركات الصغيرة في المنطقة على السفر والترفيه بشكل لافت مسجلاً زيادة بنسبة 49 في المائة خلال مارس الماضي، مقارنة مع مارس 2022. واستمر هذا الاتجاه التصاعدي خلال الفترة بين يناير ومارس 2023 ليصل إلى 56 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022".

وأضاف: "خلال مارس الماضي، ارتفع الإنفاق في المنطقة إلى 78 في المائة مقارنة مع مارس 2022. في المقابل، سجلت الشركات الكبيرة معدلات نمو أدنى بلغت 14 و40 و37 في المائة على التوالي خلال هذه الفترات المحددة".