EN 
قال بلينكين لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أنه "يجب إغلاق قضية منطاد التجسس" بعد محادثات الصين.
صرح وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع الشبكة، إن رحلته إلى بكين ، والتي تضمنت لقاء الرئيس شي جين بينج، تمثل "بداية مهمة" لاستقرار العلاقات.
اعتبر وزير الخارجية أنتوني بلينكين، إن رحلته إلى بكين تمثل "بداية مهمة" في استقرار العلاقات الأمريكية مع الصين وأنه يجب على الابتعاد عن تكرار حادثة، بالون التجسس الذي أدى إلى تأجيل زيارته في وقت سابق من هذا العام.
قال بلينكين في مقابلة قبل مغادرته بكين ، "يجب إغلاق هذا الفصل" ، بعدما أمضى يومين في لقاء مع كبار المسؤولين الصينيين والرئيس شي جين بينج.
وأضاف بلينكين إن وقف التدهور في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم "لن يكون نتاج زيارة واحدة ، حتى وإن كانت مكثفة ومنتجة من بعض النواحي". "لكنها بداية جيدة وأعتقد أنها بداية مهمة.".
وقلل المسؤولون الأمريكيون، إن أي اختراقات غير مرجحة.
حتى بعد زيارة بلينكين، ما زال على البلدين استعادة العديد من قنوات الاتصال العسكرية التي قطعتها الصين العام الماضي احتجاجًا على زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وأردف بلينكين إنه من الضروري إعادة مد الاتصال، مشيرًا إلى أن المواجهات الأخيرة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي تعد خطيرة.
تم تأجيل رحلة بلينكين إلى الصين ، وهي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ عام 2018 ، في فبراير بعد اكتشاف منطاد تجسس صيني فوق الأراضي الأمريكية.
وقال الرئيس جو بايدن الشهر الماضي إن الاتفاقية التي أبرمها هو وشي لإبقاء الاتصالات مفتوحة قد خرجت عن مسارها أيضًا بسبب "هذا البالون السخيف".
وقال بلينكين إن إدارة بايدن ، التي أمرت بإسقاط المنطاد من قبل الجيش قبالة سواحل ساوث كارولينا ، اتخذت الإجراءات اللازمة في ذلك الوقت لحماية المصالح الأمريكية وأوضحت مخاوفها لبكين ، التي أكدت أنه كان منطادًا مدنيًا بدون طيار.
اردف بلينكين: "لقد قلنا ما نحتاج إلى قوله وأوضحنا ما نحتاجه لتوضيحه فيما يتعلق بعدم حدوث ذلك مرة أخرى ، وطالما لم يحدث ذلك ، يجب إغلاق هذا الفصل".
لم يتم بعد نشر نتائج تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي حول البالون.
في الأسبوع الماضي ، كانت هناك مخاوف من احتمال تأجيل رحلة بلينكين مرة أخرى في اللحظة الأخيرة بعد أن زعم مسؤولون أمريكيون أن الصين لديها محطة تجسس في كوبا ، وهو ما نفاه المسؤولون الصينيون والكوبيون.
وقال بلينكين إنه أثار القضية مع نظرائه الصينيين.
ورفض بلينكين الانتقادات القائلة بأن إدارة بايدن قللت من شأن مزاعم التجسس وأخرت الإجراءات الاقتصادية العقابية ضد الصين من أجل إحياء العلاقات الأمريكية الصينية.
