EN 
اتهم آباء أطفال صغار في تايوان المعلمين في حضانة ما قبل المدرسة بتخدير أطفالهم، في فضيحة تهدد بتقويض فرص حزب المعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء.
اتهم المعلمون في روضة بورين، وهي مدرسة تمهيدية خاصة في مدينة تايبيه الجديدة، بتخدير الأطفال بأدوية السعال التي تسبب الإدمان. وبدأت الشرطة تحقيقا هذا الشهر بعد أن أثار الآباء مخاوف بشأن ظهور أعراض غير عادية على الأطفال مثل التقلبات المزاجية والتشنجات. أفادت التقارير أن نتائج اختبار ثمانية تلاميذ إيجابية للكميات النزرة من الأدوية ذات التأثير النفساني الفينوباربيتال والبنزوديازيبينات.
يعتقد أن أعراض الأطفال هي أعراض الانسحاب من العقاقير المسببة للإدمان.
ليس من الواضح سبب إعطاء الأدوية، التي لا تتوافر بسهولة، للأطفال، على الرغم من أنه يعتقد أنها كانت بسبب خصائصها المهدئة. كما تم اتهام أحد المدرسين باستخدام العقاب البدني على الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
تم القبض على مدير روضة أطفال باورين وخمسة معلمين على ذمة تحقيق جنائي. وأمرت المدرسة بإغلاقها ودفع غرامة قدرها 150 ألف دولار تايواني.
عندما زارت صحيفة الجارديان الحضانة اليوم الأربعاء، كان المكتب لا يزال مفتوحًا، لكن الموظفين رفضوا التعليق على الوضع.
اشتكى أولياء الأمور من أن السلطات كانت بطيئة في الرد على شكاواهم الأولية في أبريل ومايو.
عمدة مدينة تايبيه الجديدة، هو يو يي، هو المرشح الرئاسي لحزب الكومينتانج المعارض في انتخابات العام المقبل.
هو المرشح الرئاسي لحزب الكومينتانج، حزب المعارضة الرئيسي، في انتخابات العام المقبل.
في 9 يونيو، اتهم مشرعون من حزب التقدم الديمقراطي الحاكم هو بالتركيز على حملته الانتخابية بدلاً من فضيحة التخدير، واصفين إياه بـ "رئيس البلدية غير المتفرغ". وقال هو إنه لا ينبغي تحويل الحادث إلى "قضية سياسية".
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة الرأي العام في تايوان في 17 يونيو أن أكثر من نصف الناس غير راضين عن تعامل هو مع الفضيحة.
