روسيا تعلن العمل بنظام مكافحة الإرهاب في منطقتي موسكو وفورونيج

أعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب عن تطبيق نظام عمليات مكافحة الإرهاب في موسكو ومنطقة فورونيج، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

جاء ذلك في بيان قال: "من أجل منع الأعمال الإرهابية المحتملة على مدينة موسكو ومناطقها وفي وفورونيج ، يتم العمل بنظام عمليات لمكافحة الإرهاب". 
وبحسب وسائل إعلام رسمية روسية، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن نظام مكافحة الإرهاب في هذه المناطق.

تم الإعلان عن الإجراءات، في وقت يشن فيه رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة ، يفجيني بريجوزين ،  تمرد مسلح ضد الدولة الروسية.

يشمل نظام مكافحة الإرهاب إجراءات هي ، على سبيل المثال لا الحصر: فحص الأوراق الثبوتية للناس، تعزيز حماية النظام العام، مراقبة المحادثات الهاتفية، تقييد الاتصالات، وتقييد حركة المركبات والناس في الشوارع.

وفي خطاب متلفز له، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الذين يسلكون "طريق الخيانة" و التمرد المسلح سوف "يعاقبون" بعد أن قال رئيس جماعة فاجنر شبه العسكرية إن قواته سيطرت على منشآت عسكرية في مدينتين روسيتين ، ما أدخل البلاد في أزمة.

وتعهد بوتين برد قاس وعقاب المتورطين في التمرد المسلح. 
وقال إن "أي أعمال تمزق وحدتنا" هي "طعنة في ظهر بلدنا وشعبنا".
واضاف بوتين إن القوات المسلحة "تلقت الأوامر اللازمة" و "سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة أيضا لتحقيق الاستقرار في روستوف". 
وذكر انه "تم فرض اجراءات امنية اضافية لمكافحة الارهاب في موسكو وعدد من المناطق الاخرى".
وناشد بوتين  فاجنر قائلا في هذا الوقت "نحن بحاجة إلى الوحدة والتوحيد والمسؤولية".
وصف بوتين الأحداث في روستوف بأنها تمرد. وقال إن الوضع في روستوف يظل صعبا خلال الانتفاضة المسلحة .
وأكد بوتين على إن "الطموحات المفرطة والمصالح الخاصة أدت إلى الخيانة".
أشار  بوتين  إلى إنها "ضربة لروسيا" ، مضيفًا أن "الاضطرابات الداخلية تشكل تهديدًا مميتًا لدولتنا ولنا كأمة".