الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سنعبر أعتى التحديات.. المصريون يكتبون تاريخا جديدا بعد ثورة 30 يونيو

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

يحتفل المصريون اليوم الجمعة، بالذكرة العاشرة، لـ ثورة 30 يونيو، والتي كانت شرارة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، فقد تمكن المصريون من إنقاذ وطنهم من جماعة الإخوان الإرهابية التي أرادت تحويل مصر من دولة لها مقدراتها ومؤسساتها ونظمها، إلى جماعة يسود فيها العنف والإجرام.

 

في هذا الصدد، أعرب الدكتور كريم عادل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة العدل الدولية للتنمية ومركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، عن تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي أطاح فيها الشعب بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، لتعود إلى الدولة المصرية هيبتها واستقرارها وأمانها.

30 يونيو نقطة انطلاق لبناء الدولة

وقال عادل، إن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة انطلاق لبناء الدولة ومؤسساتها وبداية مسيرة الإصلاح والتنمية والتعمير، وهو يومُ سيظل خالد في تاريخ مصر، موضحا أن الشعب المصري يستحق أن يكون لديه قائد عظيم يمتلك الدبلوماسية والحكمة والشجاعة والقوة والقدرة على حماية البلاد والعباد مثل الرئيس والقائد السيسي، الذي أعاد إلى الدولة المصرية مكانتها الاقتصادية والسياسية إقليمياً وعالمياً.

وأضاف أن هذه الذكرى مثلت لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الدولة المصرية وحياة المصريين، وتتويجاً لإرادة الشعب الذي استطاع بكل شجاعة وقوة الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، إلى أن انتخب المصريين الرئيس السيسي بكل حرية وشفافية ومصداقية ونزاهة، لتنطلق بعدها ثورة جديدة ولكنها ثورة الإصلاح والبناء والتنمية، وإعادة هيبة الدولة وتثبيت أركانها، لتعود الدولة المصرية إلى خريطة المجتمع الدولي سياسياً واقتصادياً.

مصر قوية أمام التحديات

وشدد رئيس مجلس أمناء مؤسسة العدل الدولية للتنمية، على أن الرئيس السيسي منذ توليه الحكم في 2014 ولّد لدى الشعب المصري الإصرار والإرادة والرغبة في بناء دولة مصرية حديثة تواكب كبرى دول العالم، وعزز من ذلك ما وجه به الرئيس من خطوات توفر الحياة الكريمة تليق بالشعب المصري، معربا عن شكره وامتنانه مليئة بكلمات تعبر عن المحبة والفخر لجموع الشعب المصري الأصيل، ولشبابه المخلص الوفي، الذي صمد في وجه المكائد والصعاب، وعبر أشد الأزمات وضحى بالغالي والنفيس للحفاظ على الوطن بكل عزيمة وصلابة ضد من يدعون للتفرق والانقسام.

وأكد أن مصر ستظل قوية وقادرة على مواجهة التحديات طالما استمرت وحدة ووعي شعبها وشبابها الأبي يداً في يد معاً دائماً، داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على قائد مسيرتنا وشعبنا الغالي بكل التوفيق والنجاح، وأن يحفظ بلادنا وجيشنا وأراضينا، وأن يتغمد شهداء الواجب بالرحمة والمغفرة، وأن يوفق سيادة الرئيس لما فيه الخير للوطن وشعبنا العظيم، معاهدين الله على بذل الجهد لاستكمال مسيرة العطاء والتقدم لصنع مستقبل أفضل لوطننا وأبنائنا.

مصر واجهت خطر اقتتال داخلي

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن مصر كانت تواجه انقساما خطيرا، وشبح اقتتال داخلي، ولكن هوية مصر أصيلة ولا تقبل الاختطاف أو التبديل، فمصر للمصريين ومستقلة في قرارها، ولا تتبع سوى إرادة الشعب، وكانت ثورة 30 يونيو تأكيدا على هوية الوطن الذي لا يقبل الانقسام، كما أن الصمود الذي أظهره الشعب سيظل محل لدراسة الباحثين، والعلاقة بين الشعب وقواته المسلحة.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته، في الذكرى العاشرة من ثورة 30 يونيو، أن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسؤولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة المتقدمة، حيث خرج في 30 يونيو ثائرا على من أراد اختطاف وطنه رافضا الظلم والطائفية والاستبداد، معلنا بصوت ملأ أركان الدنيا أن هوية الوطن مصرية أصيلة لا تقبل الاختطاف أو التبديل.