EN 
قال أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية من جدة، إن سوريا لها دورا حضريا بارزا في هذه المنطقة علي مر تاريخها وهي دولة مؤسسة في هذه الجامعة وان الجميع يتطلع إلى تفاعل إيجابي مع هذا الحراك العربي لصالح شعبها وتعزيزا لدورها وحضورها.
وأشار أبو الغيط، إلى أن الجامعة العربية تلمس مواقف إيجابية مع دول الجوار وإدارتها مع علاقتها بالمنطقة العربية قائلا " أتحدث عن إيران وتركيا على وجه التحديد"، وأن الجامعة تنشد علاقات تقوم على الاحترام المتبادل ومبدأ السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
وأكمل أمين عام جامعة الدول العربية، أنه في سياق هذا المقال يجب الترحيب بالاتفاق إلى ما تم التوصل إلية بين الممكلة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيجين بمبادرة مشكورة و محمودة من الرئيس الصيني وتتطلع الجامعة إلى ان يمثلهذا الاتفاق أن يكون خطوة حاسمة لحل الخلافات والنزاعات الإقليمية بالطرق الدبلوماسية وتأسيس لعلاقة جديدة قوامها حسن الحوار وأحترم السيادة والالتزام بميثاق مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعلاقات بين الدول.
حكومة اليمين الاسرائيلي التي تباشر سياسة بالغة التطرف
وأكد أبو الغيط، أن الوضع في الأراضي المحتلة وفلسطين يقترب من مرحلة الانفجار وأن استمرار الإحتلال وإغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه الفلسطينيون، ولمن زاد على هذه المعاناة في الشهور الأخيرة عاملا جديدا يتمثل في حكومة اليمين الاسرائيلي التي تباشر سياسة بالغة التطرف والتهور أدت إلى زيادة منسوب العنف منذ بداية العام الحالي على نحو بالغ الخطورة ويمر بما هو أسوأ، مشددا على أن مبادرة السلام العربية التي بكافة عناصرها تظل الخيرالاستراتيجي الأول لانهاء الاحتلال قائلا" نحمل الحكومة الإسرائيلية عن هذا التدهور الخطير في الوضع وأن ممارستها المنفلتة ونهجها المتطرف سينعكس على العالم العربي معها وفق محددات السلام العربية".
