EN 
على مدار الـ9 سنوات الماضية تعمل كافة مؤسسات الدولة على تطوير نفسها لمواكبه التطور والتكنولوجيا الحديثة لبناء دولة قوية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
منذ أن لفظ الشعب المصرى الجماعة الإرهابية وقام بثورة 30 يونيو بدأت مصر فى عهد جديد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكاتفت كافة مؤسسات الدولة لبناء وطن جديد واقتصاد قوى .
ودائما ما تكون وزارة الداخلية فى مقدمة مؤسسات الدولة التى تعمل بجهد فى بسط الامن والاستقرار فى الوطن وخاصة بعد فترة حكم الجماعة الارهابية وماتلاها من اعمال عنف وتخريب كادت ان تحدث كوارث لولا القياده الحكيمة والشرطة الواعية .
انتهجت وزارة الداخلية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد سياسة جديدة لتواكب التطورات الاقتصادية والتقدم الكبير الذى تشهده البلاد وخاصة فى التعامل مع المواطنين، من خلال الاهتمام بالتسهيل على المواطنين فى الحصول على خدماتهم وتوفير أماكن تليق بتلقي الخدمات الشرطية بالإضافة إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية فى كافة قطاعات الوزارة.
شهدت أقسام الشرطة تطورا كبيرا لتليق بالخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، تنفيذا للخطة التى وضعها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لتطوير المنشآت الشرطية وافتتاح أخرى جديدة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
تطوير المنشآت الشرطية في عهد الرئيس السيسي
أعلنت الوزارة فى الفترة الأخيرة تطوير عدد كبير من المنشآت الشرطية بجميع المحافظات ضمن الخطة الموضوعة، والتى تشمل تطوير جميع المنشآت الشرطية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى إقامة منشآت شرطية جديدة تستخدم فيها أحدث الوسائل التكنولوجية، وتوفير أماكن لراحة المواطنين لحين الانتهاء من تقديم الخدمات لهم.
وراعت وزارة الداخلية خلال عمليات التطوير إدخال "منظومة الخدمات الإلكترونية والرقمية" إلى المنشآت الشرطية، لأن هذا هو النهج الحديث الذى اتبعته وزارة الداخلية فى جميع قطاعاتها لتقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.
نموذج عصرى يواكب التطور
وانتهت أجهزة وزارة الداخلية وفقًا لبرنامجها الزمني من تطوير أقسام الشرطة بالمحافظات وفقًا لنموذج موحد اضطلعت بتنفيذه الأجهزة الاستشارية بالوزارة وروعى فيه المظهر الحضارى الذى يلبى جميع متطلبات المواطنين، لا سيما كبار السن وذوي القدرات الخاصة، وكذا تطوير مكاتب حقوق الإنسان وجميع المرافق بها بهدف تقديم خدمة أفضل للمواطنين.
وتسعى الجهود الأمنية دائمًا نحو ارتياد آفاق التحديث والتطوير فى تحقيق الرسالة الأمنية لمستهدفاتها وتدعيم ركائز الأمن وتقديم الخدمات الأمنية الجماهيرية بجودة وإتقان، وذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية المعاصرة والتى ترتكز فى أحد محاورها على تهيئة البيئة الوظيفية المواتية لأداء أمنى فعال.
ويأتي تحقيق ذلك من خلال توفير الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة إطلاق الطاقات البشرية ومواكبةً للطفرة المعمارية والحضارية التى تشهدها البلاد وإنفاذًا للخطط الطموحة للوزارة والتى تستهدف تطوير وتحديث المنشآت الشرطية بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بالتقنيات الحديثة لتقديم الخدمات الشرطية للمواطنين بشكل عصرى متطور.
