EN 
بدأت فعاليات جنازة نائل، الشاب الذي قُتل في إطلاق نار للشرطة يوم الثلاثاء الماضي، في ضاحية نانتير بباريس حيث كان يعيش، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
تجمع حشد كبير حول المقبرة المحلية، في جو عام متوتر ، حسبما ذكر مراسوا الصحف، وذلك لوداع الشاب الصريع.
قال أحد المعزين: نحن لسنا جزءًا من العائلة ولم نعرف نائل ولكنا تأثرنا كثيرًا بما حدث في بلدتنا. لذلك أردنا أن نقدم تعازينا".
وقال شاب طلب عدم نشر اسمه لكنه قال إنه صديق نائل :"إذا كان لون بشرتك أمرًا خاطئًا، فإن الشرطة هي الشئ الأكثر خطورة عليك".
بعد مزيد من العنف الليلة الماضية ، أعلنت السلطات في مرسيليا أن حركة النقل ستتوقف عند الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي.
كما تم إلغاء أو تأجيل الأحداث العامة ، بما في ذلك مهرجان في المدينةكان من المقرر عقده في وقت لاحق اليوم.
تحدثت والدة نائل ، التي تُعرف باسم مونيا م ، عن غضبها من الضابط الذي أطلق النار على ابنها ، لكنها ليست ناقمة على كل قوات الشرطة، بل القاتل فقط.
ذكرت الصحيفة، أنها قالت لتلفزيون فرانس 5: "رأى شابًا صغيراً يبدو عربياً، فتحرك ضده، لايمكن لضابط الشرطة أن يأخذ بندقيته ويطلق النار على أولادنا، أو إزهاق أرواحهم".
