EN 
قال الكاتب علي المرعبي، إن ليلة أمس شهدت المزيد من العنف في باريس وضواحيها والمدن الكبرى في فرنسا، وأبرزها محاولة المحتجين التجمع في ساحة الشانزليزيه الشهيرة، ولكن الشرطة كانت قد استبقت الأمور، ونشرت أعدادًا كبيرة من رجالها بالمنطقة لتفريق التجمعات.
وأضاف "المرعبي" خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أن المعتقلين لدى الشرطة منذ بدء الاحتجاجات وصل إلى أكثر من 1500 معتقل حتى الآن، ولكن غالبية المعتقلين هم من فئة الشباب والفتيات، وهم أقل من السن القانونية 18 عامًا.
وأوضح أن فرنسا تشهد احتجاجات وتظاهرات وإضرابات وفق ثلاثة خطوط، ومنها الخط السلمي الذي لا يؤدي إلى أي نتائج.
استعمال السلاح لمجرد الاشتباه
وتابع: "لا بد من معالجة الأسباب وليس النتائج، والأسباب مؤخرًا تتمثل بأمرين هما مقتل الفتى نائل، وقانون 2017 الذي يجيز للشرطة استعمال السلاح لمجرد الاشتباه، وهنا تكمن المشكلة عندما يتم اتخاذ القرارات المناسبة بتحويل الشرطي إلى محاكمة عاجلة وصدور بيان عن القضاء الفرنسي بشكل واضح يدين جريمة القتل المتعمدة، وأن تخرج الحكومة الفرنسية ببيان يتم فيه وعد بإعادة النظر بالقانون المثير للجدل".
