الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرق جثث وتطهير عرقي.. تقرير يكشف جرائم القوات الإثيوبية في إقليم تيجراي

إثيوبيا
إثيوبيا

أظهرت صور تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية لعشرات من مراكز الاعتقال والمقابر في إقليم تيجراى في إثيوبيا، أن هناك جهة ما حاولت إخفاء الأدلة بشأن الصراع الذي استمر نحو عامين بين الحكومة الإثيوبية وإقليم تيجراى.

ووفقا لموقع إيكونوميست البريطاني، فإن أكثر من 100 صورة تم التقاطها بالأقمار الصناعية لمراكز اعتقال ومقابر في غرب تيغراي تشير إلى إتلاف أدلة كاشفة عن وجود جرائم حرب تم ارتكابها في الإقليم.

وتظهر الصور حدوث تغيرات في مواقع عديدة قيل إنها خصصت للتخلص من جثث الحرب، حيث قال تاجر من منطقة غرب تيجراي إنه يجري حفر المقابر أو حرقها بهدف إخفاء الجثث.

وقالت إيكونوميست إنه منذ نوفمبر 2020، تم منع الصحفيين وعمال الإغاثة من الوصول إلى إقليم تيجراي، كما مُنع محققو الأمم المتحدة الذين زاروا إثيوبيا العام الماضي، من السفر خارج العاصمة أديس أبابا.

ووفقا لتقرير جديد صادر عن "هيومن رايتس ووتش" فإنه لم يتم مقاضاة أو معاقبة أي مسؤول إثيوبي مسؤول عن التطهير العرقي في إقليم تيجراي.

وفي العام الماضي، كانت قد اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قوات إقليم الأمهرة المتحالف مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بارتكاب جرائم حرب في غرب تيجراي.

كما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، بحدوث زيادة كبيرة في سوء التغذية الحاد في إقليم تيجراي، بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين.

ووضع اتفاق سلام، تم توقيعه في نوفمبر من العام الماضي، بين الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي حدا لحرب استمرت عامين، لكن تبعاتها لاتزال مستمرة.