الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هدى الملاح: إنشاء سوق أفريقية مشروع ضرورة..والرئيس أعاد العلاقات مع دول القارة

الدكتورة هدى الملاح
الدكتورة هدى الملاح

قالت الدكتورة هدى الملاح مدير المركز الدولي للاستشارات ودراسات الجدوى الاقتصادية، إن إنشاء سوق أفريقية مشتركة مشروع لابد منه، لتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الافريقية، خاصة وأن أفريقيا مليئة بالمواد الخام، والمعادن مثل الحديد، و النحاس.

وأضافت "الملاح"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن قرب المسافة بين مصر ودول إفريقيا يسهل عمليات نقل البضائع ويعظم من أهمية إنشاء سوق افريقية مشتركة، حيث إن تكلفة النقل ستكون بسيطة وغير مكلفة مقارنة بدول آخرى، مما يعود علينا بزيادة في التدفقات الدولارية التي نحتاج إليها في الوقت الحالي لحل أزمة العملة الصعبة.

وأشارت إلى أن بعض الدول الافريقية ينقصها وجود بنية تحتية تساعد في تطوير المشروعات الاستثمارية الكبيرة، و لكن يمكن لمصر أن يكون لها دور في تطوير البنية التحتية لهذه الدول لما لها من خبرات في هذا المجال، حتى يستفاد الجانبان من الخيرات الأفريقية ونقل الخبرات و العمالة بين دول القارة، فضلا عن اقامة سوق صناعية للدول الآخرى المصدرة لإفريقيا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمعنى جذب استثمارات الدول الكبرى كالصين، المانيا، امريكا، و روسيا، في منطقة قناة السويس و يتم تصدير المنتج لدول افريقيا، و بيعه داخل مصر بمواصفات اوروبية و أسعار محلية.

مصر تعتبر قلب أفريقيا

وأوضحت مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية،  أن مصر تعتبر قلب افريقيا، و الرئيس السيسي أعاد العلاقات الطيبة التي تربطها بدول القارة بعد انقطاعها منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وكذلك يستطيع مساعدتها للنهوض بالبنية التحتية و التطوير لتحقيق التكامل الاقتصادي وبناء سوق أفريقية مشتركة قوي و يحتوي جميع الدول. 

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت إلى العاصمة الكينية نيروبي، وذلك للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الأفريقي.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة التنسيقية الأفريقية تم استحداثها عام ٢٠١٩ تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، اتصالاً بجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد، وفي إطار محور تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلاً عن تعزيز مسار التكامل الإقليمي بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي، والذي تعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تحت الرئاسة المصرية عام ٢٠١٩.