EN
سلّط تقرير نشرته مجلة "تايم" الأمريكية، الضوء على ما وصفه بـ"التحوّل العميق" في آراء الجمهور الأمريكي حول إسرائيل، وشمل أعضاء في الكونجرس.
وذكر التقرير أن "5 على الأقل من الأعضاء التقدميين في الحزب الديمقراطي الأمريكي، قاطعوا خطاب الرئيس الإسرائيلي حاييم هيرتسوغ في الكونغرس خلال جلسة مشتركة للحزبين، وذلك احتجاجا على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
وأضاف: "على الرغم من قلة عددهم مقارنة مع زملائهم في الكونغرس، فإن مواقفهم أكثر شيوعا".
وأظهرت استطلاعات للرأي العام، أجريت هذه السنة، أن "الفجوة بين الجمهور الأمريكي وأولئك المنتخبين لتمثيلهم آخذة في الاتساع عندما يتعلق الأمر بالسياسة الأمريكية حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
ولفتت المجلة إلى أن "استطلاعات أخرى تكشف اتجاهات تقول إنه في ظل غياب حل الدولتين فإن 3 أرباع الأمريكيين سيختارون إسرائيل ديمقراطية غير يهودية على إسرائيل يهودية تنكر منح غير اليهود المواطنة الكاملة والمساواة".
ولا يقتصر التحول في الآراء حول الصراع الفلسطيني-الفلسطيني على السياسيين فقط، بل شمل الروابط الأكاديمية والفنية وحركات اجتماعية.
ونقلت المجلة عن الأستاذة الجامعية الأمريكية نورا عريقات قولها إن "هناك الآن دعما واضحا وتفهما للمسألة الفلسطينية على أنها صراع من أجل الحرية.. لا شك أن المشرعين الأمريكيين يدركون هذه الفجوة الآخذة في الاتساع، لكنهم يفضلون دفن رؤوسهم في الرمال حتى لا يروا العالم يتغير من حولهم".
ووفقا للباحث في المركز العربي في واشنطن يوسف منيّر، فإن صناعة السياسة لا تتعلق فقط بالرأي العام.
وأضاف منيّر أن "الأمر مرتبط في الولايات المتحدة بالانتخابات وبجماعات المصالح وبالمصالح الجيوسياسية".
