الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم سجود التلاوة وماذا أقول فيه؟ .. لجنة الفتوى تجيب

سجود التلاوة
سجود التلاوة

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، سؤال يقول "ما حكم سجود التلاوة وماذا أقول فيه؟

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ، أن سجود التلاوة سنة مؤكدة ، على الراجح والمفتى به من أقوال الفقهاء.

أما ما يقال في سحود التلاوة ، فإنه يقال فيها مثل ما يقال في سجود الصلاة (سبحان ربي الأعلى) ثلاثا ، ثم الدعاء بقول (اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين).

وأوضحت لجنة الفتوى ، أنه يستحب في سجود التلاوة ، ترديد دعاء (اللهم اكتب لي بها عندك أجرا ، وامح عني بها وزرا ، واجعلها لي عندك ذخرا ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود".

حكم سجود التلاوة بدون وضوء

قالت دار الإفتاء إن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سُنَّة مؤكدة عند جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة في حق التالي والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه.


وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها على “فيس بوك”، أنه يشترط له الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر باتفاق جماهير الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة؛ لأنه صلاة أو في معنى الصلاة، والصلاة لا تصح بدون طهارة؛ لما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ إِلَّا وَهُوَ طَاهِر" أخرجه الإمام مالك في "الموطأ"، وذكره الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 554) وقال: "إسناده صحيح".

وفي الذِّكر سَعةٌ لمن لم يسجد لعذرٍ ولو كان متطهرًا؛ كأن يقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر (أربعًا).