EN 
أثنى الرئيس التونسي قيس سعيد، على نتائج المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، والذي بحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية.
جاءت تصريحات الرئيس التونسي، خلال لقائه بنظيره الإيطالي سارجيو ماتيريلا، اليوم الاثنين، على هامش زيارة "سعيد" إلى روما.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها، إن "سعيد" أكد على متانة علاقات الصداقة التاريخية بين تونس وإيطاليا وبما يتقاسمه الشعبان من مبادئ وقيم وما يجمعهما من إرادة صادقة وعزم قوي من أجل تعزيز فرص الشراكة والتعاون لا فقط في مجال الهجرة بل أيضا في قطاعات أخرى على غرار الطاقات البديلة والمتجددة والصحة وتحلية المياه والتبادل العلمي والثقافي والرياضي.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن توالي اللقاءات الثنائية بين مسئولي البلدين، يؤكد على عمق الروابط بين الشعبين والبلدين ويعكس التطلعات المشتركة نحو بناء مستقبل جديد لا للمنطقة فحسب بل للإنسانية جمعاء.
وأبدى الرئيس قيس سعيد، تطلع بلاده إلى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع إيطاليا معربا عن استعداد تونس لتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية مع إيطاليا وتوسيعها وتوفير كل الظروف الملائمة للفاعلين الاقتصاديين لممارسة أنشطتهم في مناخ مناسب.
وتطرق لقاء الرئيس التونسي ونظيره الإيطالي إلى ملف الهجرة غير النظامية وضرورة العمل اليد في اليد من أجل القضاء على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة والتصدي للشبكات التي تتاجر بالبشر في شمال المتوسط وفي جنوبه.
وأثنى الرئيس سعيد، على نتائج المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي دعا إلى تنظيمه من أجل صياغة تصورات جماعية وغير تقليدية للهجرة غير الإنسانية.
وعقد أمس الأحد في العاصمة الإيطالية روما، المؤتمر الدولي للهجرة والتنمية برئاسة جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، وعدد من قادة الدول أبرزهم محمد بن زايد رئيس الإمارات.
وتعاني ولاية صفاقس التونسية من تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء، ووقعت اشتباكات بين السكان والمهاجرين تسببت في سقوط قتلى من الجانبين، ويرى الرئيس التونسي أن هجرة الأفارقة عملية منظمة تهدد الأمن القومي التونسي.
